كشف الكاتب الصحفي محمد الجالي أن الاتصال الهاتفي الذي ورد بين الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس تنسيق متواصل ورؤية مشتركة بين القاهرة وباريس بشأن تطورات القضية الفلسطينية وضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف الجالي في لقاء خاص على قناة "إكسترا نيوز" أن زيارة ماكرون لمستشفى العريش كانت نقطة تحول في فهم فرنسا للواقع الإنساني بغزة، حيث غيرت هذه الزيارة موقف باريس لتصبح أكثر دعمًا للحقوق الفلسطينية.
وأكد أن المحادثة بين الرئيسين تناولت عدة موضوعات، منها تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع نشاط الشركات الفرنسية في مصر، بالإضافة إلى الملف الفلسطيني.
وحذر من أن المنطقة تعيش حالة توتر خطيرة تشبه الوقوف على حافة جرف هار، وأشار إلى أن ثبات موقف مصر ودعمها للسلام يمثل ركيزة أساسية لضمان الاستقرار، خاصة مع التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار الجالي إلى أن مصر تعتمد على استراتيجية واقعية ودبلوماسية متزنة، وتشجع المسؤولين الدوليين على زيارة المنطقة لرؤية الواقع الإنساني عن قرب، مما يكسر الروايات الإسرائيلية التي كان الإعلام الغربي يكررها دون تدقيق.
وأنهى حديثه بتأكيد أن الرؤية المصرية ومواقفها المتوازنة تجعلها لاعب أساسي في حفظ الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مع توقع أن تلعب الاتصالات واللقاءات المقبلة دور حاسم في منع تصعيد أوسع قد يهدد أمن المنطقة بالكامل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.