نوال الدجوي ..شهدت الفترة الأخيرة محاولات جادة لحل النزاعات القائمة بين أفراد عائلة ميراث الدجوي، خصوصاً بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوي والإعلان عن سرقة مجوهرات وأموال من مغارة نوال الدجوي. لكن يبقى التساؤل: هل يمكن لتسوية الخلافات أن تضع حداً لقضية الميراث، أم ستكون بداية لصراعات جديدة؟

**جهود تسوية النزاعات بقضية ميراث نوال الدجوي**
كشف الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أن اجتماعاً عائلياً ضم الأطراف كافة، بما في ذلك عمرو الدجوي والحفيدتين ماهيتاب وإنجي منصور، أفضى إلى اتفاق شامل على إنهاء النزاعات بصورة نهائية. تم الاتفاق على اتباع خطة واضحة للتسوية تشمل توكيل مكاتب محاماة جديدة من قبل الطرفين للنظر في القضايا القائمة.
وأوضح الممثل خلال تصريحات تلفزيونية أن الهدف الأساسي يتجسد في تسوية كاملة لكل القضايا العالقة، التي وصل عددها إلى ما يقارب خمسين قضية. كما صرّح بأن العمل جارٍ بتنسيق مشترك بين ممثلي الطرفين لتحقيق صيغة عادلة تسهم في إنهاء الخلافات قريباً.

**ملابسات وفاة أحمد الدجوي**
في سياق آخر، كشفت وزارة الداخلية تفاصيل حول وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال. وفقاً للتحقيقات، أقدم المذكور على إطلاق النار على نفسه باستخدام سلاح مرخص في محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بمحافظة الجيزة يوم 25 مايو الماضي، ما أدى إلى وفاته. وأظهرت التحريات أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان قد خضع مؤخرًا للعلاج خارج البلاد، وعاد قبل يوم واحد فقط من الحادثة.

**سرقة مغارة نوال الدجوي**
وفي تطور متعلق بالأحداث، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للتحقيق في واقعة سرقة تعرض لها منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب. تمت سرقة كميات ضخمة من الأموال والمجوهرات، تضمنت حوالي 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، 15 كيلوغراماً من الذهب المصاغ، و350 ألف جنيه إسترليني. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن كافة ملابسات الواقعة وتحديد الجناة.
ختامًا، وبرغم محاولات التصالح المتواصلة بين أفراد العائلة، يظل ملف الخلافات معقداً. ويبقى الزمن وحده كفيلاً بكشف ما إذا كانت تلك الجهود ستؤدي إلى طي صفحة المشاكل أم ستفتح أبواباً جديدة للصراع داخل هذه الأسرة.