علق الإعلامي تامر أمين على ضبط وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو خلال زيارة مفاجئة لقصر ثقافة الطفل في الأقصر لعمليات تنظيم عن الآثار داخل المبني.
وقال أمين خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "في واقعة حصلت النهارده في الأقصر، حقيقة تحت بند غرائب وعجائب وطرائف، بس هي ما فيهاش طرائف الحقيقة خالص. هي عجائب بس وغرائب بس وصدق أو لا تصدق".
وأضاف: "قصة بسيطة مركز أو قصر... قصر ثقافة الطفل في مدينة الأقصر المهم، فالنهارده قصر الثقافة بتاع الطفل بتاع الأقصر كان متهالك شوية هو عبارة عن شقة كده في أحد المباني في مدينة الأقصر واضح إن كان فيه متهالك، وأمور متكسّرة كده وبتاع، فكان محتاج إصلاح وترميم. حاجة ما فيهاش حاجة خالص".
وتابع: "المبنى أو قصر الثقافة محتاج ترميم، ومحتاجة إصلاحات، ومحتاجة شوية يعني تشطيب من أول وجديد يعني فاتفّقوا القائمين على المركز مع شركة، إن الشركة دي تيجي تعمل الترميم، والإصلاح، والسباكة، والكهرباء، والمحارة، والبويا، والحاجة أعمال التشطيبات والمقاولات. فيها مشكلة؟ ما فيهاش مشكلة".
وواصل: "الأهالي قالوا خلال الكام يوم اللي فاتوا إن في حاجة غلط بتحصل في الشقة، وإن فيما يشبه الميل والانهيارات الأرضية، وتكسير، وصوت حفر، ومش عارف إيه في حاجة مش تمام، قام الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، كان رايح النهارده جولة في أخميم أخميم دي فين؟ في سوهاج".
وأوضح: "اتقال للوزير الكلام ده قالوا له يا فندم، قصر ثقافة الطفل اللي كذا، والأهالي بيقولوا كذا كذا فالراجل، كتر خيره بصراحة، وحركة ممتازة، مش قال لهم طب ابقوا شوفوا، ابقوا ابحثوا وقولوا لي قال لهم يلا بينا".
وذكر: "راح الوزير، وراح الوفد المرافق له، والكاميرات، والدنيا فتحوا ودخلوا، وشافوا مفاجأة من العيار الثقيل الشركة اللي بتعمل أعمال التشطيب والمقاولات، سابت التشطيب والمقاولات، وابتدت تحفر تنقّب عن الآثار".
واختتم: "الوزير دخل، بدل ما يبص فوق، بص تحت، فلقى حفرة كبيرة، وسلم، وشغل عالي وصولًا إلى الفراعنة كارثة بكل المقاييس طبعًا قصر الثقافة، ولا الشركة، ولا القائمين عليه، كانوا متخيلين إن الوزير هييجي في جولة مفاجئة يبص على القصر لكن حصل اللي ما كانوش مستنيينه، والوزير النهارده فوجئ مفاجأة مدوية وطبعًا الوزير عمل اللي عليه وزيادة".
