نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، وجود أزمة دواء في مصر حاليًا، مشددا على أن ما يتردد حول عدم فعالية بعض الأدوية بسبب الاعتماد على المادة الفعالة بدلا من الاسم التجاري هو أمر غير دقيق ومرفوض جملة وتفصيلا.
وأوضح عبد الغفار في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز": "الشكاوى المتعلقة بالدواء يمكن تصنيفها إلى نوعين شكاوى مؤسسية تتعلق بتوافر الدواء، وأخرى تتعلق بممارسات فردية مثل تفضيل أدوية بعينها".
وأضاف: "منظمة الصحة العالمية منحت مصر العام الماضي مستوى نضج 3 في صناعة اللقاحات، وفي 2024 حصلت مصر على مستوى النضج في صناعة الأدوية، ومستوى النضج يعني أن مصر دولة قادرة على التصنيع والتصدير بشكل مباشر".
وتابع: "الحديث عن وجود أدوية ذات مادة غير فعالة في مستشفيات وزارة الصحة مرفوض جملة وتفصيلا وهو كلام منظمة الصحة العالمية التي منحت مصر شهادات الخلو من فيروس سي والحاصبة والملاريا".
ووصل: "بعض المرضى قد اعتادوا على أسماء تجارية معينة، وعندما يتم توفير نفس المادة الفعالة باسم تجاري مختلف هنا احقق توطين صناعة الدواء".
وفيما يتعلق بنقص الأدوية، اعترف عبد الغفار بوجود أزمة سابقة في بعض الفترات، لكن تم حل الأزمة بالكامل بفضل تحسن توفير العملة الأجنبية وزيادة استيراد المواد الخام، ما مكن المصانع من العودة إلى العمل بكامل طاقتها.
وذكر: "المضاد الحيوي الذي اعتاد الناس على الحصول عليه باسم معين وحين نوفر نفس الدواء ونفس المادة الفعالة ونفس التركيز وألية التعاطي ولكن باسم مختلف فهذا يعد المثيل".
واختتم: "95% من الأدوية المتداولة في السوق المصرية لها بدائل أو مثائل تحتوي على نفس المادة الفعالة والتركيز وطريقة التعاطي ولم يتم تسجيل أي نقص في الأدوية الحيوية مثل أدوية الضغط أو السكري حتى في فترات الأزمة".