أكد اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، أن الأتوبيس الترددي الجديد يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، ويهدف إلى تخفيف التكدسات وتحقيق أعلى معدلات الأمان والراحة للمواطنين، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات البيئية.
وقال هشام في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "المشروع جزء من استراتيجية شاملة تسعى للحفاظ على الصحة العامة وسلامة الطرق".
وأضاف: "الأتوبيس الترددي يعمل بالطاقة الكهربائية، وسعة الحافلة الواحدة تبلغ 66 راكبا، أي ما يعادل حمولة خمس سيارات ميكروباص، الأتوبيسات مزودة بكل وسائل الأمان والرفاهية، من بينها تكييف الهواء، وخدمة واي فاي، وشاشات عرض، وكاميرات مراقبة داخلية، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة لذوي الهمم والمكفوفين".
وتابع: "المرحلة الأولى من المشروع تمتد من محطة أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول حتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي نزلة قليوب بطول 35 كيلومترا، وتشمل 14 محطة، من بينها 11 محطة سطحية عبر أنفاق مشاة، ومحطتين بكوبري مشاة، إضافةً إلى محطة عدلي منصور التي تتصل بالقطار الكهربائي الخفيف".
وواصل: "المسار المخصص للأتوبيس الترددي يقع على يسار الطريق، ويحظر تماما سير أي مركبات أخرى عليه، والمسافة الزمنية بين كل أتوبيس وآخر ستكون ثلاث دقائق، وتصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة".
وأكمل: "الأتوبيس الترددي يربط مع الخط الأول لمترو الأنفاق محطتي الزهراء والمرج ومع الخط الثالث محطتي عدلي منصور وإمبابة بالإضافة لأنه يربط مع القطار الكهربائي الخفيف مع محطة عدلي منصور".
وذكر: "هناك 100 أتوبيس سوف تتحرك على هذا المسار على مدار اليوم وينقل في الساعة الواحدة ذهابا وإيابا 3200 راكب وهو يعتبر طفرة في قطاع النقل".
وبشأن الميكروباصات والميني باصات، قال الخبير المروري: "تقرر حظر سيرها على الطريق الدائري نهائيا بدءا من المرحلة الأولى اعتبارا في الأول من يونيو 2025 سيتم استكمال هذا الحظر في المرحلتين الثانية والثالثة حتى يغطى الطريق الدائري بأكمله بطول 110 كيلومترات".
وأوضح أن سيارات الميكروباص ستستخدم طرق الخدمة الواقعة أسفل الطريق الدائري، بحيث ينزل المواطن من محطة الأتوبيس الترددي عبر السلالم الكهربائية ليجد الموقف المخصص أسفله، ويستقل منه الميكروباص إلى داخل المدن أو الأقاليم.