أكدت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أن التعليم الفني بات يشكل ركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية، كونه يمد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في العديد من التخصصات الحيوية، مشيرة إلى أنه يمثل مسارًا مختلفًا ومتميزًا للنجاح بعيدًا عن التعليم الأكاديمي التقليدي.
المدارس التكنولوجية غيّرت النظرة المجتمعية للتعليم الفني
أوضحت الحزاوي، في تصريحات خاصة لموقع "كشكول"، أن المدارس التكنولوجية التطبيقية ساهمت بشكل ملحوظ في تغيير الصورة النمطية المرتبطة بالتعليم الفني، نظرًا لما توفره من تخصصات متنوعة تتناسب مع ميول واتجاهات الطلاب، بالإضافة إلى تأهيلهم للالتحاق بإحدى الجامعات التكنولوجية الحديثة.
كما أشارت إلى أن خريجي هذه المدارس باتوا يحظون بفرص عمل مناسبة فور تخرجهم سواء داخل مصر أو خارجها، بل إن بعضهم أصبح قادرًا على إنشاء مشروعات صغيرة خاصة بهم.
الربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي وفق معايير دولية
وأضافت الحزاوي أن اهتمام الدولة المتزايد بالتعليم الفني من خلال التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية يُعد نموذجًا ناجحًا للربط بين الجانب النظري والتطبيق العملي، وهو ما يتم تنفيذه وفق معايير دولية دقيقة، ما يعزز من تنافسية الخريج المصري في الأسواق العالمية.
حملة توعوية لأولياء الأمور حول التخصصات المتاحة
واختتمت الحزاوي حديثها بالتأكيد على أهمية إطلاق حملة إعلامية وتسويقية موسعة لتسليط الضوء على التخصصات المتاحة في المدارس التكنولوجية، مع توعية أولياء الأمور بمزايا هذا المسار التعليمي والفرص المتاحة لاستكمال الدراسة الجامعية، مؤكدة أن هناك احتياجًا حقيقيًا لدى أولياء الأمور للمعلومات الدقيقة التي تساعدهم على الاختيار الواعي بين التعليم الأكاديمي والتقني، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.