قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اللجنة العربية الإسلامية تتحرك في أكثر من مسار لدعم القضية الفلسطينية، والوقف الفوري لحمامات الدم، وإطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت الوزير، خلال كلمته في مؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة، والذي نقلته إكسترا نيوز، إلى أن رفض إسرائيل دخول اللجنة إلى مناطق السلطة الفلسطينية وإلى رام الله للقاء الرئيس محمود أبومازن يدل على "العجرفة" و"الغطرسة".
وأشار إلى أن الحديث مع أبومازن تطرق للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
ونوه بأنه دار حديث عن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والذي يعد خرقًا فاضحًا لأبسط قواعد قانون الدولي الإنساني، ولا بد من الضغط المكثف للعمل على إدخال المساعدات، مؤكدًا أن سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر.