تحدث طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن المفاوضات للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية وعودة المختطفين.
وقال في بداية تصريحاته لـ وسائل إعلام عربية، "نحن مندهشون من ردود الفعل في ضوء رد حماس، حيث أننا لم نرفض اقتراح ويتكوف، حيث نرى في الاقتراح أساساً مناسباً لبدء جولة مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى اتفاق".
وأضاف المسؤول الكبير أن "ما قدمه رد حماس لا يختلف كثيرا عن اقتراح ويتكوف". “اتفقنا على إطلاق سراح 10 رهائن، والنزاع يدور حول توقيت الإفراج”، وفيما يتعلق بمسألة المساعدات الإنسانية، قال: "فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية، اتفقنا على العودة إلى ما طُرح في اتفاق يناير الماضي، وينطبق الأمر نفسه على وقف العمليات العسكرية، كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، وينطبق الأمر نفسه على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الحدود في الاتفاق السابق".
وقال "لقد وافقنا بشكل كامل على المقترح الذي توصلنا إليه في 25 مايو وأعلناه في وسائل الإعلام، والآن لا نرفض المقترح الذي قدمناه في 28 مايو"، وأشار المسؤول الكبير إلى أنهم من جانبهم يريدون التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وإنهاء الحرب: "نريد التوصل إلى اتفاق، ونحن نتصرف بشكل إيجابي مع البنود الواردة في هذا الاتفاق وسنواصل العمل مع الوسطاء لوقف العدوان".
وقال المسؤول الكبير بحزم "نحن نصر على قضية الضمانات لأننا لا نريد أن نحاول التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت في كل مرة ثم ننتهي إلى شيء غير معروف"، "نريد أن يكون هناك ربط وتكامل بين مرحلة الستين يوماً واختتام المفاوضات باتفاق، وذلك لأننا نعلم أن إسرائيل ستتجاهل المفاوضات أو ستضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب".
وتابع طاهر النونو واصفا مراحل الاقتراح الذي يستعدون له: "نريد أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة بشكل كامل وحر ، وفقا لآلية الاتفاق السابق".
وأشار النونو إلى أنهم غير مستعدين لقبول واقع يحصل فيه جزء فقط من الشعب الفلسطيني في غزة على المساعدات بينما يبقى البعض الآخر بلا شيء: "إيجاد آليات جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية ، بحيث يحصل بعض الشعب الفلسطيني على المساعدات وبعضهم لا - هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا لأننا لن نقبل أن يكون جزء من الشعب الفلسطيني تحت الحصار".
وسئل النونو عن تهديدات وزير الدفاع بتصفية خليل الحية وعز الدين الحداد، فأجاب: "إسرائيل لا تتوقف عن قتل وتصفية قيادات حماس، بدءاً من إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار وعشرات القادة الآخرين في حماس الذين تمت تصفيتهم خلال الحرب"، واختتم حديثه قائلاً إنهم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل الشعب الفلسطيني: "إذا كان ذلك لمصلحة شعبنا، فنحن مستعدون للتضحية بدمائنا وأرواحنا من أجل الشعب الفلسطيني، لسنا أغلى من أي طفل فلسطيني قُتل خلال هذه الحرب".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
