المجمع المقدس ,يبدء في الفترة من 2 إلى 5 يونيو برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ويتم عقده هذا العام في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ويتناول العديد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالإيمان والخدمة والرعاية والتنظيم الكنسي.
وهو يعتبر أعلى هيئة تنظيمية وتشريعية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُعقد سنويًا لبحث الأمور الكنسية واللاهوتية والتشريعية والرعوية. ويتكوَّن من عدد من اللجان المتخصصة التي تقوم بدراسة ورفع التوصيات، وتُختتم الاجتماعات بجلسة عامة لمناقشة واعتماد ما تم التوصل إليه.

لجان المجمع المقدس تناقش قضايا الإيمان والأسرة والخدمة في الداخل والخارج
يبدأ الأسبوع يوم الإثنين 2 يونيو، حيث تعقد لجان: العلاقات العامة، العلاقات المسكونية، الإعلام، الرعاية، الخدمة، والأسرة اجتماعاتها في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وتُركز هذه اللجان على تطوير التواصل بين الكنيسة والمجتمع، وتنمية العمل الرعوي والأسري في مواجهة تحديات العصر.
وفي اليوم التالي، يوم الثلاثاء 3 يونيو، يتم عقد لجان: الايمان والتعليم، الطقوس، شئون الإيبارشيات، الرهبنة والأديرة، و ايضا بلاد المهجر اجتماعاتها في ذات الموقع. تهدف هذه اللقاءات إلى مراجعة مناهج التعليم الكنسي، وبحث شئون الإيبارشيات وتحديث الخدمات الروحية سواء داخل مصر أو في الجاليات القبطية بالخارج.
أما الأربعاء 4 يونيو، فيشهد انعقاد اللجنة الدائمة للمجمع في الكاتدرائية، بينما تُعقد لجنة السكرتارية مساء نفس اليوم بدير الأنبا بيشوي، حيث يتم التحضير للجلسة الختامية الكبرى.

جلسة رئيسية في المجمع المقدس واختيار أساقفة جدد في يوم حاسم للكنيسة
يتم عقد الجلسة العامة الرئيسية في صباح الخميس 5 يونيو، في دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، برئاسة البابا تواضروس الثاني. وهذه الجلسة تعتبر بمثابة تتويج لجهود اللجان طوال الأسبوع، حيث تُعرض التوصيات النهائية ويتم اتخاذ القرارات المهمة بشأن أمور العقيدة والتنظيم والأسقفيات.
وتزامنًا مع هذه الاجتماعات، يترأس قداسة البابا مساء السبت عشية رسامة عدد من الأساقفة الجدد، في احتفال كنسي كبير بالكاتدرائية المرقسية. ومن أبرز قرارات المجمع هذه السنة، إعادة تقسيم إيبارشية مطروح والبحيرة إلى إيبارشيتين مستقلتين: إيبارشية البحيرة وإيبارشية مرسى مطروح والخمس مدن الغربية، بالإضافة إلى رسامة أسقف جديد لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي.

وتشمل الرسامات: الراهب دانيال الجوارجي أسقفًا لدير مواس ودلجا، الأنبا إيلاريون أسقفًا للبحيرة، الراهب غبريال المحرقي أسقفًا لدير القديس مكاريوس، الراهب أندراوس السرياني أسقفًا لمطروح والخمس مدن الغربية، والراهب ديوسقورس الأنطوني أسقفًا لإيبارشية جنوب ألمانيا ودير الأنبا أنطونيوس في كريفل.