عقدت أمانة الصحة والسكان بحزب الجبهة الوطنية أولى اجتماعاتها، بحضور السيد القصير الأمين العام، بمقر الحزب، برئاسة الدكتور محمود المتيني، بعد اعتماد تشكيل الأمانة.
استهل الاجتماع بكلمة ألقاها السيد القصير، الأمين العام للحزب، استعرض خلالها رؤية وفلسفة الحزب وخطته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أهمية محور الصحة في العمل الحزبي، وضرورة رفع مستوى الرعاية الصحية، خاصةً فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا. كما شدد على أهمية أن تقدم الأمانة رؤية متكاملة لدعم جهود الدولة في هذا الملف الحيوي الذي يمس حياة كل مواطن.
ورحب د. محمود المتيني في بداية كلمته بأعضاء ومساعدي الأمانة، مهنئًا إياهم بالانضمام إلى حزب الجبهة الوطنية، الذي يضم نخبة متميزة من القيادات وأصحاب الخبرات المتراكمة، وهو ما يعكس توجه الحزب لأن يكون بيت خبرة في مختلف المجالات.
وتناول الاجتماع أهمية وضع مقترحات وتصورات واضحة يمكن من خلالها بلورة استراتيجية شاملة لتطوير خدمات الرعاية الصحية، وتحديد آليات التغلب على التحديات القائمة في القطاع الصحي.
كما استعرض د. المتيني الخطوط العريضة للاستراتيجيات المقترحة لتعزيز صحة المواطن، واستمع إلى رؤى ومقترحات الأعضاء بشأن التحديات الصحية الحالية.
وشهد الاجتماع نقاشًا مثمرًا تناول عددًا من القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن بشكل مباشر، وتم التأكيد على ضرورة الإسراع في صياغة رؤية متكاملة للخريطة الصحية المستقبلية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في ظل التحديات الراهنة.