قال أثير الشرع، مدير مركز قراءات للإعلام والتنمية في العراق، إن المثقف العراقي اليوم لم يعد سجينًا للمذهبية أو السلفية أو الإرهاب، بل تمكن من الخروج من قوقعته بعد سنوات من القمع والاضطهاد، خاصة في ظل التحولات التي شهدها العراق بعد حقبة تنظيم داعش الإرهابي التي وصفها بـالحقبة المظلمة.
وأوضح الشرع في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن تلك المرحلة التي بدأت منذ عام 2014، لم تكن فقط فترة اضطهاد للفنان والمثقف، بل شملت أيضًا فئات مجتمعية أخرى، واضطر خلالها عدد من الفنانين للهجرة خارج العراق، قبل أن يعودوا باكين حين شعروا بتحسن الأوضاع الأمنية.
وأشار إلى أن المثقف العراقي عاش اغترابًا داخليًا، وكان يموت ألف مرة قبل أن يبدع، لكن اليوم نشهد انفراجة حقيقية، لافتًا إلى أن الساحة الثقافية العراقية تعيش ما يشبه ربيع الرواية وربيع الشعر، وهناك شعراء ومبدعون لم يُكتشفوا بعد، وينتظرون من يُنصفهم.
وخلال حديثه من شارع المتنبي في بغداد، اختار أثير الشرع أن يكون اللقاء تحت تمثال الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي، قائلًا: المتنبي ليس شاعر عصره فقط، بل شاعر كل العصور، قصائده عميقة، فيها من الألم والوطنية ما يجعلها حية حتى اليوم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.