أخبار عاجلة

‬تامر حسني يغيب عن فيلمه بالمغرب

‬تامر حسني يغيب عن فيلمه بالمغرب
‬تامر حسني يغيب عن فيلمه بالمغرب

احتضن مركب ميغاراما بالدار البيضاء مساء الأربعاء العرض الأول للفيلم السينمائي الجديد “ريستارت”، للنجم المصري تامر حسني، الذي سيدخل عبره غمار المنافسة بدور العرض الوطنية بعد غياب لسنوات طويلة.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن الفنان المصري تامر حسني وأعضاء فريق عمل الفيلم لم يحضروا العرض ما قبل الأول بالمغرب، رغم الترويج المكثف الذي رافق الإعلان عن هذا الحدث.

المصدر ذاته أفاد بأن الشركة الموزعة للفيلم قامت بدعوة مجموعة من الفنانين والمشاهير المغاربة، إضافة إلى “مؤثري” منصات التواصل الاجتماعي، من أجل الحضور للاحتفال بانطلاق عرض الشريط بصالات العرض المغربية، والترويج له عبر صفحاتهم المليونية كخطة تسويقية.

وأوضح مصدر هسبريس أن غياب النجم المصري يرجع إلى ارتباطات مهنية حالت دون تمكنه من السفر إلى المغرب في هذا التوقيت، مشيرا إلى أنه اشتاق لجمهوره المغربي بعد أزيد من سبع سنوات من الغياب، لكنه سيجدد اللقاء به في فرصة قريبة.

ويعتبر هذا العمل السينمائي من بين أبرز الإنتاجات العربية التي ستأتي تزامنا مع موسم عيد الأضحى، لما يحمله من مزيج متقن بين الكوميديا والإثارة، إضافة إلى طرحه مواضيع اجتماعية تلامس واقع الجيل الحالي في عصر منصات التواصل الاجتماعي.

ويشارك مع تامر حسني في الفيلم طاقم فني كبير يضم مجموعة من النجوم المعروفين في الساحة الفنية المصرية، من بينهم هنا الزاهد، باسم سمرة، عصام السقا، محمد ثروت، ميمي جمال، ورانيا منصور، إلى جانب ظهور خاص لعدد من ضيوف الشرف البارزين، مثل الفنانة إلهام شاهين، ومحمد رجب؛ إضافة إلى لاعب كرة القدم السابق أحمد حسام “ميدو”، ما يضفي تنوعا وحيوية على العمل.

وجاء النص السينمائي للفيلم من توقيع الكاتب المعروف أيمن بهجت قمر، الذي يتميز بأسلوبه المبدع في كتابة السيناريوهات التي تجمع بين التشويق والرسائل الاجتماعية. أما على صعيد الإخراج فتكفلت بالمهمة المخرجة سارة وفيق، التي تعاونت سابقا مع تامر حسني في أعمال ناجحة، ما يعزز الثقة في جودة هذا الإنتاج السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية محمد، الشاب البسيط الذي يعمل كتقني صيانة هواتف نقالة، ويحلم بحياة مستقرة وزواج سعيد من حبيبته عفاف، وهي فتاة تحاول بناء شهرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ لكن واقع الحياة يفرض عليهما تحديات مادية واجتماعية تعقد من تحقيق هذا الحلم، ليتفق الطرفان على مرافقة عائلتيهما في رحلة البحث عن الشهرة، عبر الانخراط في عالم “السوشل ميديا” الذي يختلط فيه الحقيقي بالافتراضي، فتتنوع المواقف بين الكوميدية والاجتماعية التي تكشف الكثير عن الواقع المعاصر.

ويصنف الفيلم كعمل اجتماعي كوميدي، يسلط الضوء على التحولات التي فرضتها ثورة الإنترنت ووسائل التواصل على أنماط الحياة، وعلى كيفية تأثيرها في العلاقات الشخصية والقرارات اليومية للشباب، بأسلوب مشوق وخفيف يناسب مختلف الأعمار، ما يجعل منه تجربة فنية مسلية وواقعية في آن واحد.

وكان آخر لقاء جمع “نجم الجيل” بمحبيه المغاربة سنة 2017 بمنصة النهضة خلال فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نقابة السينمائيين تطلق أضخم مسابقة للسيناريو في العالم العربي بالشراكة مع كبار المنتجين
التالى الكل مستني اللي هيحصل.. 3 سيناريوهات يناقشها البنك المركزي قبل 22 مايو