أخبار عاجلة

طنجة تتوج فائزين في "تحدي الابتكار"

توجت النسخة الثانية من مسابقة “تحدي الابتكار الرقمي لتطوير المجال الذكي والاستثمار وريادة الأعمال” ثلاثة مشاريع، سيحظى أصحابها بدعم مالي لتمويلها بعدما حازت ثقة الخبراء الذين استمعوا لعروض 20 مشاركا في نهائي المسابقة التي احتضنتها مدينة طنجة اليوم الثلاثاء.

وفاز بالجائزة الأولى لحسن المجدوبي عن مشروع “MJ Bike Morocco”، وهو تطبيق خاص بالهاتف الذكي يعمل بصفته دليلا سياحيا، فيما آلت الجائزة الثانية إلى إلهام بقال عن مشروع “Beeka Athletic”، الذي يتعلق بتصنيع ملابس رياضية نسائية عبر استخدام مواد معاد تدويرها، وفاز بالجائزة الثالثة محمد الوكريمي عن مشروع ECOTIDETECH لإنتاج الطاقة من الأمواج والمد والجزر.

وحصل الفائزون الثلاثة على دعم مالي يتمثل في 15 مليون سنتيم للفائز الأول، و10 ملايين للفائزة الثانية، فيما حصل الفائز الثالث على 5 ملايين، تشجيعا لهم على إنجاح مشاريعهم الواعدة.

كما منحت لجنة التحكيم الجائزة الخاصة بها للطيب الخراز عن مشروع تصميم آلة خياطة تقليدية مغربية خاصة بغزل “تيرسان” و”مفتل”.

وسيستفيد الفائزون أيضا من مواكبة تقنية وتدبيرية تهدف إلى تطوير النماذج الأولية وإطلاق عملية الإنتاج.

وتعد مسابقة “تحدي الابتكار الرقمي” مبادرة دولية للابتكار المفتوح نظمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بحضور أكثر من 130 مشاركا، ضمنهم ممثلو مؤسسات عمومية وخاصة، وشركات وجامعات ورواد أعمال على الصعيدين الوطني والدولي.

وأصبح “تحدي الابتكار” اليوم “منصة مرجعية لا غنى عنها في مجال الابتكار الترابي، حيث تجمع بين الشركات الناشئة وحاملي المشاريع والباحثين والطلبة والمؤسسات بهدف تصميم حلول مبتكرة تخدم تنمية ترابية مندمجة وشاملة ومستدامة”.

وفي هذا السياق قال ياسين التازي، مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إن المركز من خلال هذه المبادرة “يؤكد من جديد الإرادة في جعل الابتكار رافعة إستراتيجية للتنمية الجهوية”.

وأضاف التازي أن “المركز الجهوي للاستثمار يعمل على بلورة حلول مبتكرة وعملية استجابةً لفرص وتحديات الجهة، من خلال تقديم مواكبة مخصصة عبر منظومة ريادة الأعمال الجهوية، سواء العمومية أو الخاصة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتشجيع الاستثمار وريادة الأعمال”.

واعتبر المتحدث أن “تحدي الابتكار ليس مجرد مسابقة، بل هو قبل كل شيء مغامرة إنسانية ومهنية غنية بالدروس”، مبرزا أنها “تميزت بتنظيم 7 ندوات إعلامية لتوضيح الرهانات الترابية بعمق؛ و112 ورشة لتوليد الأفكار عززت الذكاء الجماعي والتبادل المثمر”.

وأشار مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى أن هذا التحدي “أدى إلى بروز جيل جديد من الفاعلين الترابيين، نساء ورجالا، واعين بتحديات الحاضر والمستقبل”، كما نوه بـ”عزمهم القوي على تحويل أفكارهم إلى حلول عملية وحقيقية للمساهمة في التغيير نحو الأفضل”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى نائب : توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية