أخبار عاجلة
صراع بين ميلان ونابولي على أليجري -

التدريب الرقمي للصحفيين.. رسالة ماجيستير تقدم 100 منصة تدريبية للصحفيين

 

19 خبيرًا إعلاميًا وأكاديميًا يناقشون التدريب الإعلامي للصحفيين.. رسالة ماجيستير بمعهد البحوث والدراسات العربية

توصيات لنقابتي الصحفيين والإعلاميين حول تدريب الصحفيين.. رسالة ماجيستير بمعهد البحوث والدراسات العربية

جاءت مناقشة رسالة الماجيستير المقدمة من الصحفي رضا الشويخي، بمعهد البحوث والدراسات العربية، لتسلط الضوء على تأثير اعتماد الصحفيين في مصر على منصات التدريب الرقمي في تطوير الأداء المهني واكتساب المهارات.

ويشير الباحث إلى أن رسالته تضمنت رصدًا لأكثر من مئة منصة وموقع تدريبي للصحفيين، في محتلف المجالات، بداية بقواعد وأساسيات الكاتب، مرورًا بالصحافة الاستقصائية وصحافة البيانات والصحافة المتخصصة مثل مجالات المُناخ والبيئية والصحافة العلمية وغيرها من المجالات.

وتابع رضا الشويخي أن الدراسة اعتمدت على التجربة بالملاحظة أثناء تقديم الباحث تدريبات لنحو 50 من الطلاب والصحفيين حديثي التخرج، بجانب دراسة استطلاعية لصحفيين من مؤسسات قومية وصحف خاصة وحزبية، للوقوف على مدى اهتمام المؤسسات الصحفية المصرية بالتدريب الرقمي.

تناولت الرسالة في فصلها الخامس أبرز نتائج المقابلات الشخصية مع 19 خبيرًا وأكاديميًا ومدربًا حول واقع التدريب الإعلامي في مصر، وما يتعلق بسوق العمل ودور المؤسسات وكذلك المحتوى التدريبي ومعايير اختيار المدربين.

 

ومن ناحيته، أوضح الدكتور سامي طايع، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة القاهرة، والمشرف على الرسالة، التي جاءت تحت عنوان: “اعتماد الصحفيين على منصات التدريب الرقمية في تطوير أدائهم المهني.. دراسة تطبيقية على عينة من الصحفيين المصريين”، أن الرسالة تكتسب أهميتها من سعيها إلى تقديم مقترحات لتطوير المنظومة الإعلامية في مصر، وسد الفجوة البحثية في مجالها، وتسليط الضوء على العلاقة بين التطور التكنولوجي ومتطلبات التطوير المهني في العمل الصحفي المعاصر.

وفي السياق ذاته، أوضحت د. ريم عادل، ر ئيس قسم بحوث ودراسات الإعلام، بمعهد البحوث والدراسات العربية، أن الرسالة تسد احتياجًا في المكتبة البحثية، موضحة أنها من أوائل الدراسات في موضوع التدريب الرقمي للصحفيين، والذي تزداد الحاجة إليه في ظل التغيرات التكنولوجية المتلاحقة، وما تشهده أدوات الذكاء الاصطناعي من تطور كبير في صناعة المحتوى.

في السياق ذاته، أوضح د. محمد نادر عبد الحكيم، أستاذ الدراسات اللغوية والإعلام اللغوي المتفرغ، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الباحث قد بذل جهدًا في توظيف أدوات البحث العلمي، والتعامل مع أكثر من مرجع علمي، ولديه من الخبرة العلمية أن يكتسب سمات وصفات الباحث الناضج الواعي، ما يؤهله إلى كتابة أطروحة الدكتوراة على الوجه الأمثل، والخروج منها بنتائج طيبة، تفيد البحث العلمي والمكتبة العربية.

جاء من أبرز المشاركين في المقابلات المعمقة أ.د/ حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم بالجامعة الأمريكية، ود. ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، والأستاذ محمد الهواري، مدير تحرير موقع الفنار، ود. خالد فتح الله، مدير معهد الإذاعة والتليفزيون، وكذلك د. نشوى عقل، مدير مركز جامعة القاهرة للتدريب الإعلامي، ود. رضوى عبد اللطيف، مدير مركز أخبار اليوم للتدريب الصحفي، ود.مها شهبة، مستشار التدريب بالمتحدة، وكذلك من الممارسين، الصحفي الاستقصائي محمد علي زيدان، وخبير الذكاء الاصطناعي شحاته السيد، ومدرب صحافة الفيديو أبانوب عماد، ود. شموس البدري، أستاذ الإعلام بجامعة أسيوط، والأستاذ محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين لشئون التدريب، والأستاذ أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب بنقابة الإعلاميين، د. خالد البرماوي، ود. أحمد عصمت.

ومن أبرز توصيات الرسالة أهمية توفير مركز تدريبي بكل مؤسسة إعلامية، يمول من ميزانية المؤسسات، بجانب التركيز على المهارات الحديثة، وتطوير مناهج الإعلام بالجامعات والمعاهد المصرية والتركيز على مهارات السوق، بجانب وضع كود لاختيار المدربين وقياس جودة التدريب، والاستثمار في منصات التدريب الإعلامي، تأسيًا بالتجارب الرائدة عالميًا.

وبعد مناقشة الباحث مناقشة علنية، تم منحه درجة الماجيستير في بحوث ودراسات الإعلام بتقدير ممتاز.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق CIB كينيا يحتفل بيوم بناء الفريق السنوي تحت شعار “متحدون ننتصر”
التالى قضايا قيمتها 7 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار النقد الأجنبي