أكد الكاتب الصحفي محمود مطر، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، أن الفنانة الراحلة سعاد حسني لم تقدم على الانتحار كما يشاع، بل كانت تستعد للعودة إلى الساحة الفنية من خلال عمل إذاعي جديد، مشيرا إلى أنها كانت تملك روحا مفعمة بالأمل.
حقيقة وفاة الفنانة سعاد حسني
وقال مطر، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس:"سعاد حسني لم تكن في حالة نفسية تدفعها للانتحار، بل كانت تستعد للعودة وكانت منزعجة من تكرار نفي زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ، وقالت لي حرفيا: (أنا لا أتمسح في عبد الحليم... هما خايفين أورّث فيه)."

وتطرق مطر إلى معاناة سعاد حسني الصحية، موضحا أنها كانت تصف آلام ظهرها بأنه "العدو الوحيد في حياتها"، في إشارة إلى الشرخ الإجهاضي في أسفل العمود الفقري الذي أُصيبت به نتيجة الإرهاق الجسدي الكبير خلال مشوارها الفني.
وأشار إلى أنها أجرت جراحة في فرنسا لم تُكلل بالنجاح، وعادت لتتلقى العلاج على نفقة الدولة قبل أن يُلغى القرار، ما دفعها لتحمل تكاليف العلاج بنفسها.
وأضاف:"سعاد تعرضت لحملة شائعات قاسية، من بينها ادعاءات مهينة بأنها تأكل من القمامة، وهو ما أصابها بصدمة نفسية شديدة. ومع ذلك، كانت تُخطط للعودة إلى مصر وتقديم عمل إذاعي جديد."
وختم مطر حديثه بالتأكيد على أن شخصية سعاد حسني كانت بعيدة تمامًا عن فكرة الانتحار، قائلا:"من المستحيل أن تكون سعاد حسني قد أنهت حياتها بنفسها، كانت تحمل أملًا حقيقيًا في الشفاء، وسافرت إلى لندن أملًا في استعادة عافيتها والعودة إلى الشاشة من جديد."
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.