مصر أعلنت في الفترة الأخيرة، عن 3 اكتشافات جديدة للبترول والغاز في الصحراء الغربية وخليج السويس، طيب يا ترى الاكتشافات دي هتفرق معانا إزاي، وهل ممكن تخلينا نخفف من الاستيراد ونزود التصدير؟
الحكومة من فترة ماشية بخطوات واضحة علشان تزود إنتاجها من البترول والغاز، وده اللي شفناه فعلاً بالإعلان عن 3 اكتشافات جديدة لشركات خالدة وبتروبل وجابكو.
والاكتشافات دي مش مجرد أرقام على ورق، دي معناها إنتاج يومي ممكن يوصل ل 30 مليون قدم مكعب من الغاز من بير واحدة بس في الصحراء الغربية، عشان كده هتساهم في كذا حاجة مهمة، أول حاجة، بتقلل الاعتماد على الاستيراد من برّه، وده معناه إن العملة الصعبة اللي كنا بندفعها للخارج هتفضل جوّه البلد.
تاني حاجة، لو الإنتاج زاد عن احتياجنا المحلي، ممكن نبدأ نصدّر الفائض، وده معناه دخل أكبر بالدولار، خصوصاً في وقت كل العالم فيه محتاج طاقة.
ثالث حاجة، وجود اكتشافات جديدة يعني فرص شغل أكتر للمصريين، وحركة اقتصادية أكبر في المناطق اللي فيها الحقول دي.
يعني باختصار، الاكتشافات دي خطوة جديدة في خطة مصر إنها تعتمد على نفسها في قطاع الطاقة، وتزود دخلها القومي من المصادر الطبيعية اللي عندها. ومع استمرار الحكومة في دعم قطاع البترول، ممكن نشوف صادرات الغاز والنفط بتكبر، ونشوف تحسّن فعلي في الميزان التجاري، ويأثر بالإيجاب على الجنيه المصري.
وفي وقت العالم كله بيعاني من أزمات طاقة، مصر بتحاول تستغل كل فرصة علشان تعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، وده هدف مش بعيد طالما لسه عندنا اكتشافات جديدة بالشكل ده.
ونقدر نقول إن الاكتشافات البترولية مهمة جدا لمصر، وبتأثر بشكل مباشر على الاقتصاد، والسياسة، وحتى معيشة المواطن.
وده عشان بتقلل الاستيراد وتوفر العملة الصعبة، لأن كل ما مصر تكتشف آبار بترول وغاز جديدة، فده بيقلل من احتياجنا إننا نشتري من برّه. وده معناه إننا بنوفر مليارات الدولارات كنا بندفعها للاستيراد.
كمان بيتم زيادة الصادرات ودخل الدولة، يعني لما الإنتاج يزيد عن الاستهلاك المحلي، نبدأ نصدر الفائض، وده بيزود دخل مصر من العملة الصعبة، وبيقوّي احتياطي البنك المركزي.
كمان بيتم جذب استثمارات أجنبية، لأن الاكتشافات الجديدة بتخلي شركات أجنبية تهتم أكتر تضخ فلوسها في قطاع الطاقة المصري، سواء في الحفر أو الإنتاج أو البنية التحتية.
فوق كل ده، بيتم خلق فرص عمل جديدة، لأن كل اكتشاف جديد بيحتاج عمالة فنية وهندسية وخدمات لوجستية، يعني آلاف الفرص الجديدة للمصريين في مواقع الإنتاج.
وطبعا بيتم دعم الميزانية العامة، لأن دخل البترول والغاز بيشكل جزء كبير من إيرادات الدولة، فزيادته بتقلل من عجز الموازنة، وبتدي الحكومة مساحة تصرف على التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
وأخيرا، تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقةرخاصة وإن مصر عندها موقع جغرافي مميز وبنية تحتية كويسة، زي محطات الإسالة، فكل اكتشاف جديد بيدعم خطتها تبقى مركز لتداول وتصدير الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.