
كشف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، تفاصيل بشأن حادثة وفاة طفل داخل سيارة بمنطقة ساحل بوطاهر بإقليم تاونات، مُفيدةَ بأن الطفل المتوفى ذي الست سنوات، يُحتمل أنه تعرّض للاختناق بعدما ظلّ داخل السيارة التي نزل منها السائق الذي اعتاد نقله للمدرسة التي يشتغل بها.
وأفاد بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، بأن الأبحاث الأولية التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، أبانت أن “الأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات وافته المنية داخل سيارة كانت تقله إلى المدرسة التي يتابع فيها دراسته “.
وخلصت المعاينات الأولية التي قامت بها الشرطة القضائية، وفق البلاغ الذي توصلته به هسبريس، إلى “احتمال اختناق الضحية داخل السيارة التي بقي بها وهي مقفلة الأبواب بعدما نزل منها سائقها والذي اعتاد نقله للمدرسة التي يعمل بها”.
وأكدّ المصدر نفسه، أنه على إثر ذلك، “أمرت هذه النيابة العامة بإجراء تشريح على جثة الطفل الهالك للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة”، مُفيدا بأنها وجّهت في السياق ذاته، “تعليمات إلى الضابطة المعنية لمواصلة الأبحاث القضائية في هذه الواقعة”.