أخبار عاجلة
ما هي أسباب فقدان التركيز أثناء المذاكرة؟ -
"بنها" تستقبل وفد جامعة بانونيا بدولة المجر - صور -

منشقون عن البوليساريو يدينون إقدام الجيش الجزائري على قتل صحراويين

منشقون عن البوليساريو يدينون إقدام الجيش الجزائري على قتل صحراويين
منشقون عن البوليساريو يدينون إقدام الجيش الجزائري على قتل صحراويين

على خلفية إقدام عناصر من الجيش الجزائري على قتل منقّبين اثنين من ساكنة مخيمات تندوف، وجّهت حركة “صحراويون من أجل السلام”، المنشقة عن البوليساريو، رسالة عاجلة إلى ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، نددت من خلالها باستهداف القوات الجزائرية الصحراويين.

وجاء في الرسالة التي وجّهها أحمد باريكلى، السكرتير الأول للحركة، إلى المسؤول الأممي: “أكتب إليكم مرة أخرى لأبلغكم وأدين هجومًا آخر تشنّه القوات المسلحة الجزائرية على اللاجئين الصحراويين الشباب”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع أمس بالقرب من “مخيم الداخلة” على بعد 160 كيلومترا من شرق تندوف.

وأكدت الوثيقة أن تدخل وحدة عسكرية جزائرية جرى على مسافة قصيرة من المخيم، ما أدى إلى مقتل شابين وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، لافتة إلى أن الضحايا كانوا يعملون في التنقيب عن الذهب قبل أن تتصدى لهم دورية جزائرية بعنف مستخدمة أسلحة أوتوماتيكية، وتابعت: “كما تعلمون يا سيد دي ميستورا هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها أحداث من هذا النوع، فعامي 2022 و2024 وقعت حوادث مماثلة، ما أدى إلى فقدان عشرة لاجئين شباب ممن أجبرهم غياب فرص العمل على البحث عن لقمة العيش، حتى لو كان ذلك ينطوي على مخاطر على حياتهم”.

وأكدت حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تطرح نفسها كمفاوض بديل عن القيادة الحالية لجبهة البوليساريو، أن هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أن يحرص المنتظم الدولي على إحراز تقدم في العملية السياسية والتحرك نحو إيجاد حل سلمي سريع لمشكلة الصحراء.

وشددت الحركة ذاتها على ضرورة تدخل هيئة الأمم المتحدة، من خلال المفوضية السامية لغوث اللاجئين، من أجل تلبية احتياجات اللاجئين الصحراويين وحمايتهم من خلال توفير الموارد وسبل العيش لمحاربة الفقر واليأس المجتمعي، الذي من شأنه أن يدفع الشباب الصحراويين في المخيمات إلى المخاطرة بحياتهم في أنشطة غير قانونية أو الوقوع فريسة للمتاجرين بالمخدرات أو الجماعات الجهادية في منطقة الساحل.

وأكد السكرتير الأول للحركة في رسالته إلى دي ميستورا أن “الوقت حان لدمقرطة العملية السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة، ومنح الحركة، باعتبارها طرفًا ثالثًا، فرصة للمساهمة في التوصل إلى حل وسط قبل نهاية الولاية النهائية لبعثة المينورسو”.

وسبق للحركة ذاتها أن راسلت دي ميستورا تزامنا مع جولته في المنطقة، داعية إلى إشراكها في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي، ومنبهة إلى أن مشكل الصحراء يحتاج إلى إستراتيجيات وخطابات سياسية جديدة تسهم في إنهاء عقود من المعاناة الإنسانية التي تكبدها اللاجئون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يقصف خان يونس ورفح الفلسطينية
التالى ضبط صاحب شركة غسل 120 مليون جنيه حصيلة تجارة العملة بالإسكندرية