انخفضت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع، مما يُعزز الأدلة على استمرار قوة سوق العمل في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية.
أظهرت بيانات وزارة العمل، اليوم الخميس، انخفاض الطلبات الأولية بمقدار 2000 طلب لتصل إلى 227 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 17 مايو، وهو ما يتماشى تقريباً مع التوقعات، وتشمل هذه الفترة أسبوع المسح الحكومي لتقرير التوظيف الشهري.
ارتفعت الطلبات المستمرة، وهي مؤشر على عدد الأشخاص الذين يتلقون الإعانات، إلى 1.9 مليون في الأسبوع السابق.
طلبات إعانة البطالة
يشير مستوى طلبات إعانة البطالة إلى أن الشركات مرتاحة نسبياً لمستويات التوظيف، على الرغم من تزايد القلق بشأن الرسوم الجمركية، والآثار المترتبة على إجراءات إدارة ترمب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
التجارة تضغط على سوق العمل
في حين تراجعت الإدارة عن بعض الرسوم الجمركية، لا يزال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، يرى أن السياسة التجارية يٌرجح أن تفرض ضغوطاً على سوق العمل.
وقال موساليم في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء: "بشكل عام، يُرجح أن تكبح الرسوم الجمركية النشاط الاقتصادي، وتؤدي إلى مزيد من الضعف في سوق العمل".
أعلنت العديد من الشركات الكبرى مؤخراً عن خفض للوظائف، بما في ذلك شركتا "نايكي" و"أمازون". كما أعلنت المدارس والشركات التي فقدت تمويلها من الحكومة الفيدرالية عن عدد من عمليات التسريح، بما في ذلك جامعة كولومبيا.
ارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع للطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة، وهو مقياس يُساعد على تخفيف حدة التقلبات، إلى 231,500 طلب، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
قبل التعديل في ضوء العوامل الموسمية، انخفضت الطلبات الأولية أيضا الأسبوع الماضي، بقيادة ولايتي ميشيجان وفرجينيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.