كشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة صباح اليوم أن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى القطاع بعد نحو 80 يومًا من وقف دخول الإمدادات الإنسانية، في وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا كل يوم.
وقالت الحديدي ، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات في معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنساني.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمني دقيق. لكن في المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أي مساعدات فعلية إلى داخل القطاع.
وانتقدت الإعلامية لميس الحديدي ، الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، قائلة:"رغم تكدس المساعدات في شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلي لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلي فقط، عبر معبر كرم أبو سالم.
ووجهت الحديدي ، انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التي باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطيني يتقدم للحصول على الغذاء.
وأكملتالإعلامية لميس الحديدي ، ساخرة:"الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول إن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الانسان ، وعسكرة للمساعدات."
وواصلت قائلة :"إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!."
ولفتت الإعلامية لميس الحديدي ، إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة،في ألية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم في الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك. قائلة: " الي هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجدداً للشمال وهي خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة في وسط وجنوب القطاع ".
إختتمت الحديدي تصريحاتها ، أنة بالرغم من تلك الضغوط التي تمارس ‘لى إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتي أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيان أستطيانيه إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على إستحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لايموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة .
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.