
سجلت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، ولادة 74 حيوانا بريا جديدا في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
وحتى منتصف الربع الثاني من عام 2025، و لد 17 غزالا من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي.
ويأتي هذا النجاح تتويجا للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ إذ أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ مما أسهم في إعادة النبض إلى موطنها الطبيعي، ومه د الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجددا ، في خطوة ت عد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلا على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي.
وكانت المحمية قد شهدت خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولودا بريا ، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في موطنها الأصلي.
وت عد هذه الولادات التي سجلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازا بيئيا يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي.
وت برز هذه الولادات نجاح الخطط الوطنية في الحفاظ على الإرث الطبيعي للمملكة للأجيال القادمة، تأكيدا على التزام السعودية بمسار تنموي يرتكز على الاستدامة والمسؤولية البيئية.