شيع أهالي قرية السعيدية بالمحمودية ، ظهر اليوم، جنازة الممرض محمد الشحات منصور، الذي وافته المنية أثناء أداء عمله بمستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة. وجرت مراسم الجنازة وسط أجواء من الحزن والصدمة، حيث انهارت أسرته أثناء التشييع ودفنه بمثواه الأخير.
وأكد أحد أفراد العائلة أن الفقيد كان يستعد للاحتفال بزفافه عقب عيد الأضحى المبارك، ما زاد من وقع الخبر الأليم على ذويه وأصدقائه.
كان مستشفى دمنهور التعليمي قد شهد، يوم الأحد الماضي، وفاة الممرض الشاب أثناء تأديته لعمله. ورغم محاولات الأطباء إنقاذه فور تعرضه للأزمة الصحية المفاجئة، إلا أن المنية وافقته، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة والجهات المعنية.
حررت الجهات المختصة محضرًا بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لمعرفة ملابسات الوفاة وظروفها.
وعبّر عدد كبير من أصدقائه وأبناء قريته عن حزنهم العميق لرحيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بأخلاقه الحميدة وسيرته الطيبة، وقدموا خالص التعازي لأسرته، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ونعى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان عبر صفحته الشخصية للوزارة الفقيد ، ببالغ الحزن والأسى، السيد محمد الشحات فرج، فني تمريض بمستشفى دمنهور التعليمي، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
يُذكر أن الفقيد كان محبًا لعمله ومتفانيًا في أداء واجباته المهنية، مما جعله يحظى بمحبة وتقدير زملائه وجميع من تعامل معه في حياته.
