أخبار عاجلة
جائزة جديدة لأفضل لاعب بتصويت الجمهور -

20 قطعة أثرية تعود إلى أرض الوطن من أستراليا وتُودع بالمتحف المصري

20 قطعة أثرية تعود إلى أرض الوطن من أستراليا وتُودع بالمتحف المصري
20 قطعة أثرية تعود إلى أرض الوطن من أستراليا وتُودع بالمتحف المصري

تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، اليوم، 20 قطعة أثرية تم استردادها من أستراليا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع الجهات المعنية في كل من مصر وأستراليا.

ويأتي ذلك في  إطار الجهود المستمرة لحماية وصون التراث الثقافي المصري

328.jpg

ومن جانبه،  أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة المصرية بكافة مؤسساتها بالحفاظ على تراثها الحضاري، مشيدًا بالدور الفعّال الذي قامت به وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في استعادة هذه الآثار.

329.jpg

وأشار الوزير إلى أن عملية الاسترداد تتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، بما يعكس عمق العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، خاصة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وحرص الجانبين على إعادة الآثار إلى موطنها الأصلي وفقًا للاتفاقيات الدولية.

وفي نفس السياق، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وفدًا من المجلس، برئاسة  شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، تولى استلام القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية.

وأضاف أن هذه القطع كانت معروضة في إحدى صالات المزادات بأستراليا، وعند التحقق من عدم امتلاكها لمستندات تثبت قانونية حيازتها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا بإعادتها إلى مصر. وتضم المجموعة المستردة قطعًا أثرية متنوعة تعود لعصور مصرية قديمة، من بينها تماثيل أوشابتي، جزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، رأس أفعى خشبية، مسرجة فخارية، مغازل من العاج، تميمة "عين الوجات"، وقطعة من النسيج القبطي.

330.jpg

كما أشار شعبان عبد الجواد إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية العامة المصرية في سيدني، بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت قد اكتشفتها البعثة الإيطالية مسبقًا، وتعرضت للتلف وفُقدت بعض أجزائها خلال جرد عام 1995. وقد أعيدت ثلاثة أجزاء إلى مصر من سويسرا في 2017، بينما تم مؤخرًا تسليم الجزء الرابع من قبل متحف ماكوري الأسترالي بعد التأكد من تبعيته للّوحة نفسها.

331.jpg

وقد تم نقل جميع القطع إلى المتحف المصري بالتحرير، حيث ستخضع لعمليات الترميم تمهيدًا لعرضها ضمن معرض مؤقت.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ميدو يوجه رسالة نارية لـ عدلي القيعي: عيب تصل لهذا السن وتكذب.. لا أتمنى أن أكون مثلك
التالى 300 جنيه للطن.. لماذا ارتفعت أسعار الأسمنت في مصر خلال شهر مايو 2025؟