علّق الكاتب الصحفي رفعت فياض، على الجدل المثار حول قرار إدراج مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ ضمن المجموع الأساسي لطلاب الثانوية العامة، قائلاً إن الحكم الصادر مؤخرًا في هذا الشأن جاء في توقيت بالغ الأهمية لتصحيح مسار تعليمي خاطئ استمر لسنوات.
وأوضح فياض، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه المواد لم تكن تُعامل سابقًا كمقررات أساسية، ولم يكن هناك اهتمام كافٍ بتدريسها، حتى الامتحانات الخاصة بها كانت شكلية ولا تتناسب مع مستوى طلاب الثانوية العامة، قائلاً: لم يكن هناك تعمق أو جدية في تدريسها، والطلاب أنفسهم لم يكونوا يعيرونها أي اهتمام.
وأشار إلى أن الجامعات كانت تتعامل مع هذا الإهمال بشكل مؤقت، حيث كانت تطلب من الطلاب الوافدين الذين لم يدرسوا اللغة العربية، مثل طلاب الـIG أو American Diploma، أن يجتازوا امتحانًا في اللغة العربية خلال فترة دراستهم الجامعية، لكن دون أن يشكل ذلك ضغطًا حقيقيًا عليهم إلا مع اقتراب التخرج.
واختتم فياض: «حزين إن ولي أمر يرفع دعوى قضائية عشان ابنه ما يدرسش اللغة العربية أو الدين أو تاريخ بلده، ده تشكيل وجداني للطالب، ما ينفعش طالب مصري ما يعرفش يعني إيه حرب أكتوبر، أو يقول عنها إنها كانت إجازة».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.