سامح حسين , في حلقة مليئة بالضحك والعفوية، استضافت الإعلامية منى الشاذلي الفنان الكوميدي بصحبة زوجته وبناته في برنامجها “معكم منى الشاذلي”، حيث كشف عن تفاصيل غير تقليدية وطريفة حول بداية قصة حبه وزواجه، والتي لم تبدأ كما هو متوقع أو مألوف في قصص الحب المعتادة.
بداية غير متوقعة في حفل زفاف
روى الفنان أن البداية كانت في حفل زفاف صديقه، حيث كان يبحث وقتها عن شريكة حياة، وقال: “صاحبي كان بيتجوز، وقال لي: أخت العروسة مناسبة ليك، تعالى شوفها في الفرح”. وأضاف ضاحكًا: “رحت وشوفتها وقلت لأ، لأن البنات في الأفراح بيتزوقوا بزيادة، وده بيخلي الواحد مش شايف الشكل الطبيعي.. أنا مش شايفك أصلاً”.
وبتلقائيته المعهودة، أضفى جوًا من المرح على القصة، مؤكدًا أنه لم يكن مقتنعًا وقتها، لكن القدر كان يخبئ له مفاجأة.

لقاء الصدفة بين سامح حسين وزوجته الذي غيّر كل شيء
مرت السنوات، ولم يكن قد تزوج بعد، إلى أن جاء اليوم الذي زار فيه صديقه نفسه، ليفاجأ بفتاة لفتت انتباهه كثيرًا. قال : “قابلتها صدفة وأنا عند صاحبي، وشدتني جدًا، من غير ما أعرف إنها هي نفس البنت اللي شوفتها في الفرح من سنين”.
وعندما علم أنها نفس الفتاة، تغيرت نظرته تمامًا، وبدأت علاقة حب بينهما تطورت إلى الزواج. أشار إلى أن ما جذبه هذه المرة كان تلقائيتها وبساطتها، بعيدًا عن الزينة والمظاهر التي ربما تكون قد غطت على شخصيتها الحقيقية في اللقاء الأول.

سامح حسين من الكوميديا إلى الخيال العلمي
وفي سياق آخر من الحلقة، تطرقت منى الشاذلي إلى أحدث أعماله السينمائية، وهو فيلم “استنساخ”، والذي يعد تجربة جديدة ومختلفة في مسيرته الفنية. يجسد في الفيلم شخصية “يونس العربي”، الذي يجد نفسه وسط أحداث متشابكة تتعلق بتطور الذكاء الاصطناعي وتوغله في تفاصيل الحياة اليومية.
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، منهم هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، ومحمد عز، والعمل من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد. ويُعد الفيلم نقلة نوعية في مشوار سامح حسين، المعروف بأدواره الكوميدية، حيث يخوض من خلاله تحديات درامية وفكرية مختلفة، تجمع بين الخيال العلمي والواقع المعاصر.
ختام دافئ في أجواء عائلية
تميزت الحلقة بحضور أسري دافئ، حيث ظهرت زوجته وبناته معه لأول مرة على الشاشة، ما أضفى طابعًا خاصًا على اللقاء. تبادل الجميع الأحاديث العائلية والذكريات والمواقف الطريفة التي أثارت ضحك الجمهور، ليظهر سامح في صورة الأب الحنون والزوج المتواضع، بجانب كونه فنانًا محبوبًا.