الاحد 18 مايو 2025 | 04:54 صباحاً
في جريـمة مـروعة هزّت الرأي العام بمحافظة أسيوط، شهدت إحدى شقق أبراج المعلمين حادثة قـتل دامية راحت ضحـيتها سيدة شابة تدعى "دنيا محمد علي "24 عاما بعد أن طعــنها زوجها المحامي عدة طعـنات نافذة أودت بحياتها في الحال.
قال أحد جيران الضحية يدعى حسن محمود أن الضحية هي في العشرينات من عمرها، كانت قد استجابت لطلب زوجها بالحوار لتسوية خلافات أسرية بينهما، بعد أن زعم أنه قادم بغرض الصلح إلا أن الأمور اتخذت مسارًا مأسـاويًا حين استــدرجها إلى داخل الشقة، ثم فاجئها بطعـنات قاتــلة، بمساعدة شخص آخر كان برفقته.
ووفقًا لما أكدت عليه عزة محمد وغيرها من الجيران أنه سُمع صوت صـراخ واستغاثة من داخل الشقة، أعقبه محاولة الضــحية الهـروب، حيث خرجت تجري نحو المصعد، إلا أنها سقـطت غارقة في دمـائها قبل أن تصل إليه، في مشهد مأســاوي صـدم السكان.
الجدير بالذكر أن قوات الشرطة انتقلت على الفور إلى موقع الحــادث وفرضت طوقًا أمنيًا فيما باشرت النيابة العامة التحقيق وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشــريح الجــثمان، وبيان أسباب الوفاة وعدد الإصـابات.
وأشارت مصادر إلى أن المتهم سلّم نفسه لاحقًا، و جارٍ التحقيق معه لمعرفة دوافع الجريـمة والملابسات الكاملة.
الجريمة أثارت حالة من الغضـب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المتهم يعمل محاميًا وكان معروفًا بدفاعه عن المظلومين، مما جعل كثيرين يتساءلون: كيف يتحول رجل القانون إلى قاتــل بــدم بارد؟ وما الذي دار بين الزوجين في الساعات الأخيرة.
وأعربت عن حزنها جهاد علي قائلة "دينا" التي كانت تأمل في حياة أسرية هادئة، تحوّلت إلى ضحـية جديدة للعنــف الأسري، لتضاف قصتها إلى سجلّ طويل من الجرائـم التي تنتهي فيها الخـلافات العائلية بمأسـاة.
وقال ممدوح جبر محامي بالاستئناف العالي لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل، وسط مطالبات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة للحد من العــنف الأسري وتغليظ العقوبات في مثل هذه الجرائم.
اقرأ ايضا