جورج وسوف ,’ في أول ظهور له بعد تداول شائعات عن وفاته، حرص الفنان السوري ، المعروف بلقب “سلطان الطرب”، على طمأنة جمهوره بشأن حالته الصحية، نافيًا كل ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة أثارت القلق بين محبيه في مختلف أنحاء الوطن العربي.
أول رد من جورج وسوف على الشائعات
ظهر في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، وقال فيه بلهجته المحببة للجمهور:
“أرجوكم خفّوا شائعات.. الحمد لله أنا بألف خير، وإن شاء الله تكونوا كمان بخير”، في رد مباشر وقاطع على الأخبار الكاذبة التي اجتاحت الإنترنت خلال الأيام الماضية.
هذا الفيديو، الذي حمل الطمأنينة والراحة لمحبيه، جاء ليغلق الباب أمام كل الأقاويل التي روجت لخبر وفاته نتيجة أزمة صحية مفاجئة، دون أي سند رسمي أو مصدر موثوق.
تفاصيل شائعة وفاة جورج وسوف ورد المقربين
شائعة وفاة أبو وديع بدأت بالانتشار من خلال صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت منشورات تتحدث عن وفاته المفاجئة، مدعومة بصور قديمة أو مفبركة تُظهره في حالات مرضية سابقة. ومع غياب التأكد، تفاعل عدد كبير من رواد المنصات مع الخبر، بين من صدّقه وبدأ في الدعاء له، ومن طالب بالتحقق قبل النشر.
وبعد ساعات من انتشار الشائعة، خرج مدير أعمال الفنان بتصريحات لوسائل إعلام لبنانية أكد فيها أن جورج وسوف بخير، ولم يتعرض لأي وعكة صحية، ووصف ما جرى بأنه “أخبار صفراء هدفها إثارة الجدل وجذب التفاعل”.
وأضاف أن الفنان يقضي حاليًا وقتًا هادئًا برفقة عائلته، بعيدًا عن الأضواء، ولا يشارك في أي نشاط فني حاليًا، كما أشار إلى أن وسوف يفضل تجاهل مثل هذه الأخبار السلبية، ويترك مهمة الرد للمقربين.
جمهور وفيّ وشائعات متكررة
جمهور الفنان أبدى وفاءً كبيرًا له، حيث عبّر الكثيرون عن سعادتهم برؤيته عبر الفيديو الذي نشره، وعلّق الآلاف على المنشور بكلمات دعم وتمنيات بدوام الصحة. كما طالب بعض المتابعين بضرورة سنّ قوانين أكثر صرامة تجاه من يروجون الشائعات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بصحة الأشخاص.
جدير بالذكر أنه ، رغم تاريخه الفني الطويل، كثيرًا ما طاله تداول شائعات تتعلق بوفاته أو حالته الصحية، خاصة بعد الأزمات الصحية التي مر بها خلال السنوات الماضية. لكنه دائمًا ما يظهر مجددًا لينفيها بنفسه أو من خلال مقربين منه، في رسائل طمأنة يعبر فيها عن محبته لجمهوره.
في الختام، أثبت ظهوره مجددًا أن الشائعة لا تصمد أمام الحقيقة، وأن جمهوره لا يتوانى في التعبير عن حبه ودعمه له، فيما تبقى أمنية الجميع أن يعود “أبو وديع” قريبًا إلى الساحة الفنية بصوته وأغانيه التي حفرت له مكانًا ثابتًا في قلوب الملايين.
