استقبل البابا تواضروس الثاني ظهر امس يوم الجمعة، بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية عالميًا، إضافة إلى الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا الكبير بأنطلياس، لبنان، والوفدين المرافقين لهما.
تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني مع بطريرك السريان
جاء ذلك في إطار اللقاء الدوري الذي يجمع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث بالشرق الأوسط للاحتفال بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (325 – 2025)، وذلك بالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقية.
عند وصولهم، توجه البطاركة الثلاثة ومرافقوهم إلى كنيسة التجلي بمركز لوجوس، حيث أقيمت فيها صلاة شكر تبعتها جلسة ودية قصيرة داخل الكنيسة نفسها.
البابا تواضروس الثاني عن حدث تاريخيًا غير مسبوق
ومن المقرر أن تبدأ صباح السبت أعمال اللقاء الخامس عشر للقادة الروحيين للكنائس الأرثوذكسية الشرقية في المنطقة. كما ينتظر أن يشهد الأحد حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث يصلي البطاركة الثلاثة القداس الإلهي معًا لأول مرة، في خطوة فريدة تعكس وحدة الإيمان التي تجمع هذه الكنائس.
البابا تواضروس الثاني بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون
في خطوة تحمل دلالة روحية وتاريخية مهمة، استقبل البابا تواضروس الثاني امس يوم الجمعة مجموعة من القادة الروحيين للكنائس الأرثوذكسية الشرقية في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. جاء هذا اللقاء في إطار اجتماع دوري يضم رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، ويتزامن ذلك مع مرور 17 قرنًا على مجمع نيقية المسكوني وذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، الذي يُعد من أبرز الشخصيات في هذا المجمع.
