خرج أمير الهلالي المعروف إعلاميًا بلقب مستريح السيارات ورئيس لجنة المستوردين السابق بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية عن صمته ليرد على اتهامات النصب الموجهة إليه والتي أدت إلى صدور أحكام قضائية ضده بعد استيلائه على مبالغ مالية ضخمة من مواطنين بهدف استيراد سيارات من الخارج ومغادرته إلى ألمانيا.
أمير الهلالي ينفي تهم النصب ويدافع عن تاريخه
وصف أمير الهلالي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على شاشة “المحور” الاتهامات الموجهة إليه بأنها “أمر ظالم جدًا لتاريخ أعماله الذي يعرفه الجميع” مؤكدًا أنه يمتلك تاريخًا طويلاً من الأعمال والتقييمات الناجحة في مصر وسمعة طيبة هي التي شجعت الناس على التعاقد معه لاستيراد السيارات.

عراقيل استيرادية وراء أزمة مستريح السيارات
أرجع الهلالي الأزمة التي يمر بها إلى عراقيل استيرادية تعرض لها منذ شهر مايو 2024 موضحًا أنه حصل على وعود من المسؤولين بحل المشكلات البسيطة التي تعيق عملية الاستيراد لكن ذلك لم يحدث وأكد أنه أثبت للعملاء تعاقده على سياراتهم وعرض عليهم عقودها وصورًا لها في الخارج نافيًا بذلك تهمة النصب عن نفسه وعن شركته.

مناشدة للمسؤولين واعتراف مثير للجدل
وجه أمير الهلالي نداءً إلى المسؤولين طالبًا منهم تفعيل القانون رقم 207 لسنة 2020 الخاص باستخراج رقم الشحن المسبق ACID المعطل حاليًا لدى جميع قطاعات السيارات وفي اعتراف مثير للجدل أقر الهلالي بحصوله على أموال العملاء رغم علمه بتعطل القانون مبررًا ذلك بحصوله على وعود بحل المشكلة سريعًا مؤكدًا أنه ليس الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة وأن قطاع السيارات بأكمله يعاني منها.

البلاغات والقضايا تشمل قطاع السيارات بأكمله
وفيما يتعلق بالبلاغات والقضايا المرفوعة ضده أكد “مستريح السيارات” أن هذه البلاغات ليست موجهة ضده وحده بل ضد جميع العاملين في قطاع السيارات موضحًا أن شركته هي الأكبر ولذلك ظهرت البلاغات ضده بشكل أوضح وأن أي شخص يعمل في هذا القطاع يواجه نفس المشكلات ولا يستطيع حلها بسبب تعليق السيارات في الجمارك.