أرقام صادمة: 24 نقطة في 25 مباراة
جمع مانشستر يونايتد بقيادة روبن أموريم 24 نقطة فقط في أول 25 مباراة له في موسم 2024/2025 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل 0.96 نقطة لكل مباراة. هذا السجل يُعد الأسوأ لأي مدرب في نادٍ من "الستة الكبار" في بداية مشواره مع الفريق.
عدد المباريات: 25
عدد الانتصارات: 6
عدد التعادلات: 6
عدد الهزائم: 13
كما أن الفريق لم يحقق أي فوز في آخر 7 مباريات في الدوري، جامعًا نقطتين فقط، ما يجعله صاحب أسوأ سجل بين فرق الدوري في تلك الفترة.
خسارة مانشستر يونايتد بنتيجة 2-0 أمام وست هام على ملعب أولد ترافورد في المباراة الـ25 زادت من الضغوط على أموريم، الذي لم ينجح في تحقيق الفوز على أي فريق غير مرشح للهبوط منذ يناير، ما يُشير إلى مشاكل عميقة في الأداء المحلي للفريق.
عقدة المقارنة مع مدربي الستة الكبار
عند مقارنة سجل أموريم بمدربي الأندية الستة الكبرى الأخرى — أرسنال، تشيلسي، توتنهام، ليفربول، مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد — يتضح أن أموريم يمتلك ثاني أسوأ سجل بعد 25 مباراة منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1992.
ورغم أن مانشستر سيتي لم يكن يُعد من "الكبار" حتى استحواذ مجموعة أبوظبي في 2008، فإن أموريم يُسجل فعليًا أسوأ بداية لمدرب في نادٍ كبير في تاريخ البريميرليغ.
مقارنة مع أفضل البدايات
بالمقارنة مع المدربين الذين كانت بداياتهم مبهرة:
جوزيه مورينيو (تشيلسي): 64 نقطة من أول 25 مباراة — الأفضل تاريخيًا
أرني سلوت (ليفربول 24/25): 60 نقطة — ثاني أفضل انطلاقة
أنطونيو كونتي: سجل مشابه لسلوت
إريك تن هاغ: حقق 49 نقطة في أول 25 مباراة مع مانشستر، بمعدل 1.22 نقطة لكل مباراة — أفضل من أموريم
روبن أموريم يحتل المرتبة 62 من أصل 64 مدربًا وصلوا إلى 25 مباراة في الدوري، ما يوضح حجم التراجع الكبير في أداء مانشستر يونايتد تحت قيادته.
النجاح الأوروبي لا يمحو الإخفاق المحلي
رغم الأداء السيئ في الدوري، يظل مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يُهزم في جميع المسابقات الأوروبية الثلاث هذا الموسم. الفوز المحتمل بالدوري الأوروبي سيمنح الفريق:
فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
ثالث لقب في ثلاث مواسم
مكاسب مالية كبيرة
لكن تبقى التساؤلات قائمة: هل يُغطي النجاح القاري على فشل الدوري؟ وهل يكفي لإنقاذ فترة أموريم في أولد ترافورد؟