محمد رمضان , أكد المحامي أحمد الجندي ، دفاع نجل الفنان، أن سبب غياب موكله عن جلسة المحكمة يعود إلى معاناته من أزمة نفسية حادة نتيجة تعرضه للتنمر بسبب لون بشرته السمراء. وأوضح الجندي أن الطفل دخل في حالة صحية ونفسية سيئة قبيل الجلسة، مما جعله غير قادر على الحضور، خاصة بعد أن شعر بالخوف والارتباك الشديدين.

وبيّن أن الدفاع تقدم بطلب لتأجيل الجلسة مدعومًا بتقارير طبية توضح الحالة النفسية للطفل، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، واعتبرت غياب الطفل عن الحضور بمثابة تغيب غير مبرر من قبل الدفاع.
وأضاف الجندي أن الجلسة كانت تمثل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الطفل، ولم يكن من المقبول إحضاره قسرًا وهو في حالة نفسية متدهورة. لذلك، قررت المحكمة إصدار حكمها بإيداعه في إحدى دور الرعاية، دون سماع دفوع الدفاع، ما دفع فريق المحامين إلى التفكير في الطعن على القرار حفاظًا على صحة الطفل النفسية ومستقبله.

تفاصيل جلسة نجل محمد رمضان وطلب التعويض من أسرة المجني عليه
في جلسة محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، غاب الفنان ونجله المتهم عن الحضور، بينما حضرت والدة الطفل المجني عليه لمتابعة مجريات القضية. وقد استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع من الطرفين. وشدد محامي نجل الفنان أن موكله لم يتغيب عن عم د، بل بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية مساء اليوم السابق للجلسة .
من جهة أخرى ، طالب دفاع المجني عليه بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه، بسبب ما وصفه بالأذى النفسي الجسيم الذي لحق بالطفل عمر ، جراء تعرضه للاعتداء داخل أحد الأندية الرياضية. وأكدت الأسرة أن الطفل دخل في حالة من الرعب والقلق نتيجة ما جرى له، مما استوجب المطالبة بالتعويض.

اتهامات للفنان محمد رمضان بالمشاركة في الواقعة
بحسب ما ورد في عريضة الدعوى المقدمة من أسرة المجني عليه، فقد تم توجيه اتهامات مباشرة للفنان بالمشاركة في الاعتداء على الطفل. تضمنت العريضة أن الفنان تواصل عبر “الفيديو” مع نجله، وحرضه على مطاردة الطفل عمر داخل النادي، ثم أمره باحتجازه داخل دورة المياه، حيث قام بإغلاق الباب بوضع كرسي ومقشة لمنعه من الخروج، وذلك بمساعدة ابنه.
وذكرت الدعوى أن " target="_blank">فنانًا معروفًا بحجم الفنان ، لم يتدخل لمنع ابنه من الاعتداء على طفل آخر، بل شارك بطريقة غير مباشرة من خلال الإمساك بالمجني عليه لتسهيل ضربه من قبل ابنه، وهو ما أدى إلى إصابته بكدمة موثقة في تقرير طبي. النيابة العامة استمعت إلى أقوال الشهود، وبينهم الطفل الذي أنقذ المجني عليه من الاحتجاز، وتواصلت التحقيقات في الواقعة بشكل موسّع بعد هذا التطور اللافت في القضية.