أخبار عاجلة
بيلينجهام: نريد الفوز بكأس العالم للأندية -

مغاربة يُنددون بتجويع وتقتيل الغزيين ويرفضون "نكبة جديدة" بفلسطين

مغاربة يُنددون بتجويع وتقتيل الغزيين ويرفضون "نكبة جديدة" بفلسطين
مغاربة يُنددون بتجويع وتقتيل الغزيين ويرفضون "نكبة جديدة" بفلسطين

خلّد العشرات من المغاربة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية بالاحتجاج، مساء الخميس، أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، تنديدا بـ”استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتجويع سكان البقعة الفلسطينية المحاصرة”، مُؤكدين “رفض مرامي إحلال نكبة جديدة بالأراضي الفلسطينية عموما، وبالقطاع على وجه الخصوص، من خلال أسلحة التقتيل والتجويع والتهجير”.

المحتجون الذين لبوا نداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وهم رجال ونساء وشباب وشيوخ وأطفال، صدحوا خلال الشكل الاحتجاجي بشعارات قويّة تُنادي بإيقاف العدوان الإسرائيلي، وتُحيي المقاومة الفلسطينية، وتحض على مُواصلة الكفاح الفلسطيني، حتى العودة، مع المطالبة بوقف التطبيع؛ إذ شملت: “الوفاء الوفاء لدماء الشهداء”، و”مجرمون إرهابيون..الميريكان والصهيون”، و”جينا نقولوا كاملين..الحرية لفلسطين”، و”ناضل يا مناضل من أجل العودة”.

وهذه المطالب التي ترافع عنها المحتجون بتعابير مختلفة، شملت قرع الأواني الفارغة وحمل مجسّم لمفتاح العودة، أكدّت عليها الجبهة، في كلمة الوقفة، فبعدما نبّهت إلى أن “النكبة مازالت مستمرة للاجئين وللأسرى، ومن خلال محاولة التهجير والتطهير العرقي المستمر بشكل خاص في غزة الأبية، رغم أن المقاومة المسلحة مستمرة أيضا”، شددت على عزمها “مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، مع التنديد باستمرار التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

نكبة جديدة؟

محمد الحمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، وعضو المجلس الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، صرّح بأن “الشعب المغربي يقف اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة ليؤكد استمراره في التضامن مع غزة والشعب الفلسطيني”، عادا أن المعتدين “أرادوا أن تكون الحرب الجارية نكبة أخرى، لكن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة وأحرار العالم المتضامنين مع القطاع حوّلها إلى ملحمة للصمود والثبات”.

وأضاف حمداوي، مُتحدثا لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش الوقفة، أن “هذا الصمود جعل الحرب على قطاع غزة تقهر هذا العدو الصهيوني المتغطرس”، مُشددا على مواصلة التضامن مع البقعة الفلسطينية وكافة فلسطين، “مع إدانة هذا العدوان الهمجي المستمر وما يتخلله من إبادة جماعية في حقّ الشعب الفلسطيني في القطاع”.

كما جددّ عضو المجلس الوطني للجبهة “المطالبة بوقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ إذ من العار أن يبقى مستمرا رغم كل عمليات الإبادة الذي يرتكبها هذا الأخير”.

الصمت يُفاقم

أفادت السعدية الولوس، ناشطة حقوقية وعضو السكرتارية الوطنية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بأن “الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية تذكر الجبهة كما كافة الشعب المغربي بأن الكيان الصهيوني لم يوقف، البتة، العدوان والإبادة الجماعية؛ لأن هذا طبعه الثابت الذي لن يحيد عنه”.

واعتبرت الولوس، مُتحدثة لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش الوقفة، أن “الإشكال هنا يكمن في صمت دول العالم، وفي تلك الدول التي تساند بشكل فعلي هذا الكيان الصهيوني”، مُؤكدة أنه “إلى جانب التقتيل بالقصف والاغتيالات يمارس هذا الأخير، حاليا، التجويع الممنهج لقطاع غزة، الذي لا يمكن لنا كمغاربة الصمت عنه”.

وأضافت الناشطة الحقوقية ذاتها أن “الرسالة المراد إيصالها اليوم من خلال هذا الشكل الاحتجاجي مؤداها أن المغرب يجب أن يوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مُوردة: “لا نعلم ماذا ينتظر لفعل ذلك، بينما دول كثيرة أوقفت علاقاتها مع هذا الكيان”.

“أطماع تتنامى”

أمين عبد الحميد، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قال: “نحن هنا مرة أخرى من أجل للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالتطبيع”، مُفيدا بأن “وقفة اليوم تأتي في سياق خاص؛ إذ تصادف تخليد الذكرى 77 للنكبة، التي كانت الأساس لبناء الكيان الصهيوني، الذي يظهر أنه مازال متعطشا لتطبيق أطماعه الاستعمارية على أرض فلسطين، ومواصلة تطويرها”.

وعبّر عبد الحميد، متحدثا لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن “رفض الجبهة هذه الأطماع؛ إذ إنه لا يمكن نهائيا أن نتخلى عن الشعب الفلسطيني، خصوصا في ظل هذه الفترة الخطيرة التي يمر منها، إذ يتعرض لمحاولة إبادة جماعية على مرأى من العالم كله”.

وأوضح المحتج نفسه أن “التمادي في المسار التطبيعي لا ينفع إلا الكيان الصهيوني”، موردا أن “هذا ما لن نقبله، خاصة أن الشعب المغربي كله يرفض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وهو ما ظهر من خلال مختلف المسيرات والوقفات المركزية بعدد من المدن المغربية، التي تشكل في مجموعها استفتاء شعبيا على رفض التطبيع”.

وختم عبد الحميد بأن “الجبهة مستمرة في دعم هذا الاستفاء حتى إسقاط التطبيع والكيان الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رابط الحصول على أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025
التالى رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة السادسة من مجموعة الهبوط