الاربعاء 14 مايو 2025 | 08:50 مساءً
يعاني كثير من مرضى الربو من تفاقم الأعراض خلال فترة الليل، مثل السعال والصفير وضيق التنفس، ما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وشعور بالإرهاق خلال النهار. وبحسب ما نشره موقع Hindustan Times، فإن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة والبيئة المحيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في راحة المريض.
الالتزام بالأدوية... خط الدفاع الأول
من الضروري عدم التهاون في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب، حتى في غياب الأعراض. وفي بعض الحالات، يُوصى باستخدام البخاخ قبل النوم، مما يساعد على تقليل احتمالية حدوث نوبات أثناء الليل.
إزالة المهيجات من غرفة النوم
غرفة النوم قد تكون بيئة خصبة للمهيجات مثل عث الغبار ووبر الحيوانات. يُنصح باستخدام أغطية فرش مضادة للحساسية، وغسل المفروشات أسبوعيًا بماء ساخن، والابتعاد عن وجود الحيوانات الأليفة داخل غرفة النوم لتقليل التعرض للمحفزات.
بيئة نوم نظيفة تعني تنفسًا أسهل
تنظيف الستائر والسجاد بانتظام، وتقليل الفوضى داخل الغرفة، من الخطوات المهمة. كما يُفضّل الحفاظ على مستوى رطوبة بين 30 إلى 50% للحد من انتشار الغبار، وهي عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض الليلية.
راقب نفسك... وسجل ملاحظاتك
تدوين الأعراض الليلية ومراقبة سرعة تدفق الهواء قبل النوم وبعد الاستيقاظ، يعطي للطبيب صورة أوضح عن تطور الحالة، ويساعد في تعديل خطة العلاج بدقة أكبر.
نمط نوم منتظم... ومراجعة طبية دورية
الحرص على النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة يُسهم في تعزيز جودة النوم وتقليل اضطراباته. وإذا استمرت الأعراض، فإن مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديث خطة العلاج أمر ضروري لضمان التحكم الكامل في الربو الليلي.
اقرأ ايضا