أخبار عاجلة
عاجل.. زلزال شديد يهز القاهرة -
عاجل | هزة أرضية تضرب مصر دون تسجيل خسائر -

من هي الأميرة السعودية ريما بنت بندر المرأة الوحيدة في استقبال ترامب

من هي الأميرة السعودية ريما بنت بندر المرأة الوحيدة في استقبال ترامب
من هي الأميرة السعودية ريما بنت بندر المرأة الوحيدة في استقبال ترامب

ريما بنت بندر , في مشهدٍ يعكس تطور دور المرأة السعودية في الحياة العامة والسياسية، كانت الأميرة الشخصية النسائية الوحيدة التي استقبلت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم 13 مايو . هذا الظهور لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل رسالة قوية تعكس التغيير الاجتماعي والسياسي الذي تشهده المملكة، وتعكس الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة السعودية في رسم صورة البلاد دوليًا.

 

دور محوري لـ الأميرة ريما بنت بندر
دور-محوري-لـ-الأميرة-ريما-بنت-بندر

دور محوري لـ الأميرة ريما بنت بندر في المشهد الدبلوماسي

تُعدّ الأميرة من أبرز الشخصيات النسائية في المشهد السياسي والدبلوماسي السعودي. وُلدت في الرياض عام 1975، وهي ابنة الأمير بندر بن سلطان، الذي شغل منصب سفير المملكة في واشنطن لسنوات طويلة، مما أكسبها خلفية دبلوماسية وثقافية واسعة. بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن عام 1999، شرعت في مسيرة مهنية متنوعة، وصولًا إلى تعيينها في فبراير 2019 كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة سعودية تتقلد هذا المنصب.

إن ظهورها في مقدمة مستقبلي ترامب يعكس مكانتها الراسخة في السياسة الخارجية، ويُبرز جهودها في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، خاصة في الملفات الحساسة كالتكنولوجيا، الأمن السيبراني، واستكشاف الفضاء. وقد علّقت الأميرة على هذه الزيارة بقولها إنها “تمثل لحظة محورية للسلام والأمن والازدهار العالمي”، مؤكدة أن الشراكة السعودية الأمريكية تظل حجر الأساس للاستقرار في المنطقة والعالم.

 

" frameborder="0">

مناصب وإنجازات بارزة للأميرة ريما بنت بندر

لم تقتصر مسيرتها على الدبلوماسية، بل امتدت إلى مجالات متعددة، منها الرياضة والصحة والاقتصاد الاجتماعي. فقد شغلت مناصب قيادية عدة، من بينها رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ووكيلة الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، إلى جانب عملها كمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “ريمية”.

على الصعيد العالمي، تشغل الأميرة عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2020، وعضوية لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032 في بريزبن، أستراليا. كما تشارك في مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، مما يعكس اهتمامها بالتنمية المستدامة والاستثمار في رأس المال البشري.

ومن بين أبرز مبادراتها “KSA10” التي دخلت موسوعة غينيس بإنجاز أكبر شريط وردي بشري للتوعية بسرطان الثدي، وهي كذلك عضو مؤسس في جمعية زهرة لمكافحة المرض. كما أطلقت رحلة نساء جبل إيفرست للتوعية عبر الرياضة، مما يجسد التقاء العمل الإنساني بالابتكار المجتمعي.

 

ريما بنت بندر
ريما بنت بندر

تمكين المرأة السعودية في الواجهة

حضورها في حدث دولي بهذا الحجم ليس استثناءً، بل يعكس مسارًا واضحًا تتبناه المملكة في تعزيز دور المرأة على المستويين المحلي والدولي. وقد تم تكريم الأميرة في عدة مناسبات، أبرزها اختيارها ضمن قائمة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية عام 2014، وتكريمها من مجلة “فاست كومباني” الأمريكية ضمن الأشخاص الأكثر إبداعًا.

من خلال ظهورها المؤثر في استقبال ترامب، قدمت صورة عصرية للمرأة السعودية، تجمع بين الأصالة والحداثة، وبين الدبلوماسية والقيادة. إنها ليست فقط رمزًا للتمكين، بل نموذجًا لما يمكن أن تحققه المرأة السعودية عندما تُمنح الفرصة لتتولى أدوارًا قيادية في خدمة الوطن والمجتمع الدولي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «التعليم» تعتمد الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026 رسميًا.. تعرف على الفروق مع العام الحالي
التالى تراجع سعر الجنيه الذهب اليوم الخميس 8 مايو 2025