بوسي شلبي وغادة إبراهيم تشهد الساحة الفنية والإعلامية تطوراً قضائياً جديداً حيث تقدمت الإعلامية المعروفة بوسي شلبي ببلاغ رسمي ضد الفنانة غادة إبراهيم ويأتي هذا التحرك على خلفية اتهامات بالتشهير وجهتها شلبي لإبراهيم بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرتها مسيئة لسمعتها.
بوسي شلبي وغادة إبراهيم
أكدت الإعلامية بوسي شلبي في محضرها الرسمي أن ما نشرته الفنانة غادة إبراهيم على حساباتها الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي يمثل إساءة واضحة ومباشرة لسمعتها وشخصها وطالبت شلبي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما وصفته بالواقعة المشينة والتي تستهدف النيل من مكانتها.

تفاصيل المنشور المثير للجدل
تعود جذور الأزمة إلى منشور كتبته الفنانة غادة إبراهيم على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحدثت فيه عن واقعة قديمة تعود لعام 1998 وذكرت إبراهيم في منشورها أنها كانت في منزل سيدة يشار إليها بـ “الشيخة ف” بحضور الزوجة السابقة للنجم الراحل محمود عبد العزيز والتي كانت تمر بحالة نفسية سيئة ورغبة في استعادة زوجها.

رواية غادة إبراهيم وتفاصيل غامضة
تابعت الفنانة غادة إبراهيم سرد روايتها في المنشور مشيرة إلى أن الزوجة السابقة للنجم محمود عبد العزيز تحدثت عن رغبتها في اللجوء إلى عمل سحر لإعادة زوجها إليها وأضافت إبراهيم أنها علمت لاحقاً بعودة الزوجين لبعضهما البعض بعد تدخل إحدى صديقات الزوجة من داخل الوسط الفني دون تحديد هوية هذه الصديقة بشكل مباشر.

تلميحات حول البيانات الشخصية
أكملت غادة إبراهيم منشورها المثير للجدل بالإشارة إلى أنه في تلك الفترة الزمنية كانت البطاقة الشخصية وجواز السفر الخاص بالزوجة السابقة يتم تجديدهما بنفس البيانات طالما لم يتم إجراء تحديث رسمي لهذه البيانات وهو ما أضاف المزيد من الغموض والتكهنات حول مقصد الفنانة من هذه التفاصيل.

ترقب لنتائج التحقيقات
من المتوقع أن تباشر الجهات القضائية المختصة التحقيق في البلاغ المقدم من الإعلامية بوسي شلبي والاستماع لأقوال الطرفين لفحص الأدلة وتقييم مدى صحة الاتهامات الموجهة وينتظر الوسط الفني ومتابعو النجمتين ما ستسفر عنه هذه القضية التي ألقت بظلالها على علاقتهما.