لم يتأخر رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها محمد بنعليلو في الوقوف على الجرح والإكراه الذي يعيشه قطاع السياحة على المستوى الدولي أو الوطني واعتبار القطاع يشكل رافعة مهمة في اقتصاديات عدة دول، وأنه المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي لمجموعة خطط تنموية ومجال لتبادل القيم الثقافية المشتركة في بعدها الإنساني.
وقوف رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على الإكراهات التي يتخبط فيها قطاع السياحة يأتي في إطار كلمته المقدمة بالجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي لتعزيز النزاهة 2025 المنعقد بجمهورية المالديف يومي 6 و7 ماي 2025 حول موضوع " تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في قطاع السياحة " أوجب فيها " الانتباه للإجراءات الإدارية المعقدة والسلطة التقديرية للإدارة في شأن القرار الاستثماري بمجال السياحة، وعلى الجميع أن ينظر للموضوع من زاوية متسمة بالشمولية الدامجة للقطاع ضمن استراتيجيات واضحة من شأنها تحصين المنظومة السياحية، وتعزيز ثقة المستثمر والسائح في العرض السياحي وجعل القطاع مساهما مستداما في تحقيق هدف التنمية " معتبرا السيد أن الطبيعة الهيكلية المعقدة للقطاع والمتسمة بتعدد الفاعلين فيه (وطنيين ودوليين)، وارتباط القرار الاستثماري بتنوع المتدخلين من مجالات متعددة تشمل العقار، والتعمير، والخدمات، والنقل، والبيئة والتي تنطوي في ذاتها على مخاطر مرتفعة ضمن مؤشرات الفساد، كلها عوامل توجب أن يتجاوز الوعي المشترك للمؤتمرين أنماط الفساد التي قد يعرفها القطاع، ليصل إلى نوع من التقارب في تشخيص الثغرات البنيوية التي تسمح بانتشاره، وبالتالي القدرة على تحليل التقاطعات الممكنة لمواجهته والحد من آثاره.
وبخصوص الفساد بالقطاع السياحي، أكد بنعليلو أن التطرق للفساد وتأثيره المباشر على ضمان استدامة مساهمته التنموية، بالنظر لما يتسبب فيه من إضعاف للجذب السياحي، وإعاقة لجهود تطوير القطاع، خاصة أن مجموعة دراسات دولية تصنفه ضمن قطاعات معرضة لمخاطر الفساد ولو من زاوية الإدراك العام، لكونه مجال تتقاطع فيه عدة بنى مؤسسية هشة أحيانا بحكم ما يظهره القطاع من تعقيد تركيبته وتنوع معطياته، واستحضار سياق مكافحة الفساد بالقطاع تشكل موضوع شديد التأثير في مستويات نجاح سياسات مكافحة الفساد بشكل عام عبر العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها دعا مكونات المؤتمر الدولي إلى ضرورة اتسام مقاربة التعاطي مع الموضوع بشمولية دامجة لقطاع السياحة ضمن استراتيجيات مكافحة الفساد وفق تصور واضح من شأنه تحصين المنظومة السياحية، وتعزيز ثقة المستثمر والسائح في العرض السياحي، وجعل القطاع مساهما مستداما في تحقيق هدف التنمية، خاتما كلمته بالتأكيد على أن إشاعة الوعي بخطورة الفساد على قطاع السياحة وتأثيره السلبي على فرص الاستثمار، وعلى تطوير الصناعة السياحية والجذب السياحي، التي تشكل مدخل مهم لحماية وشفافية تدبير الموارد والممتلكات العامة، وتحصينه من قرارات استثمارية غير مبررة أو التي قد تشكل موضوعا لمصالح متضاربة.
وكان المؤتمر مناسبة بعقد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها والوفد المرافق لقاءات ثنائية مع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية لتقييم تنفيذ خطة العمل المشتركة بين الهيئتين، وتعزيز أواصر الشراكة والتنسيق بينهما، إضافة لرئيس اللجنة المالديفية لمكافحة الفساد للتشاور وإرساء أسس التعاون بينهما على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف إلى جانب جلسات عمل مع مسؤولين بالمجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي ضد الفساد وهيئة السياحة العراقية.
وانتهى المؤتمر الدولي لتعزيز النزاهة 2025 بإصدار مجموعة توصيات من شأنها تضمن التنمية الأخلاقية المستدامة للقطاع السياحي، وتوصية المؤتمرين الذين فاق عددهم 190 مشاركًا من 50 دولة ومنظمة دولي باستضافة المغرب النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لتعزيز النزاهة.
عرف المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، يوم الاثنين 12 ماي 2025، تعيين سعيد جبراني كمدير عام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولات، المعروفة تحت العلامة التجارية "تمويلكم".
الوافد الجديد على هذه المؤسسة التي تعنى بتمويل المقاولات الصغيرة جدا و الصغرى والمتوسطة، خلفا لهشام زناتي سرغيني، ليس غريبا عن مجال التمويل، إذ يجر ورائه مسارا طويلا بهذا الخصوص من خلال احتكاكه بعدد من التجارب بالمغرب وخارجه.
آخر مهمة تقلدها جبراني قبل تعيينه الجديد، كانت بمصرف المغرب،عضوا بالإدارة الجماعية لهذه المجموعة البنكية، مكلفا بالبنك التجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
قبل ذلك،فإن جبراني، خريج المدرسة المركزية بباريس، والحاصل كذلك على شهادات في مجال الميكانيكا والطيران، والطاقة، قد استهل مساره المهني بcorporate value associate "، وذلك قبل أن يلتحق ببنك إفريقيا، ثم بعدها بالبنك المغربي للصناعة والتجارة، لينتقل بعد ذلك ب" BNP Parisbas " في سنة 2022.
تعيين جبراني على رأس "تمويلكم" يأتي في سياق خاص، يتسم أولا بدخول هذه المؤسسة التي ظلت تحمل لعقود اسم صندوق الضمان المركزي، لمرحلةجديدة، بعد أن تغير اسمها إلى الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولات، بهدف إعطاء دفعة قوية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والصغرى والمتوسطة من خلال تسهيل ولوجها للتمويل عبر ضمان القروض.
هذا التعيين يأتي كذلك في الوقت الذي تتعالي أصوات عدد من التنظيمات المهنية المعنية بالمقاولات الصغرى والمتوسطة المستائة من صعوبة التمويل وتشديد البنوك في من منح القروض إلى هذا المقاولات، وذلك رغم التحفيزات والبرامج التي أطلقت على عهد الحكومة السابقة والحالية من أجل مواكبة هذا الصنف من المقاولات التي يمثل أزيد من 90 في المائة من النسيج المقاولاتي بالمغرب.
وبحسب دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يهدف المغرب إلى ترسيخ نفسه كلاعب رئيسي في التحول البيئي للنقل الجوي في سياق تسعى فيه صناعة الطيران العالمية بشكل عاجل إلى تقليل البصمة الكربونية، نقلا عن مجلة أتالايار.
وأضاف تقرير شركة الاستشارات الأمريكية، أن المغرب مؤهل للعب هذا الدور بالنظر إلى موارده المتجددة والوفيرة، والبنية التحتية المتقدمة للمطارات، والموقع الجغرافي المتميز القريب من أوروبا، بالإضافة إلى التزامه القوي بالهيدروجين الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويقول إميل ديتري، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، "الاستثمار في الوقود المستدام اليوم لن يساهم في إزالة الكربون من النقل الجوي فحسب، بل سيعزز أيضًا سيادة الدولة المغربية في مجال الطاقة، ويدفع النمو الأخضر المستدام، ويولد فرص العمل الماهرة في قطاعي التكنولوجيا والصناعة".
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على مفارقة مثيرة للقلق، فعلى الرغم من أن 80% من الشركات تقول إنها واثقة من قدرتها على تحقيق أهداف SAF بحلول عام 2030، فإن 14% فقط تعتبر نفسها مستعدة حقًا. وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمارات الحالية غير متوازنة، ففي حين يلتزم المطورون والمصنعون، تظل شركات الطيران والمطارات مترددة.
ويفتح هذا التفاوت نافذة من الفرص أمام الاقتصادات المرنة والمتطلعة إلى المستقبل . ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم يرتكز على الحوافز الضريبية والتمويل الأخضر والشراكات الاستراتيجية، يمكن للمغرب أن يضع نفسه كوجهة مفضلة لاستثمارات مرافق الطاقة المستدامة والاستفادة من التأثير الصناعي.
ولتحويل هذه الإمكانات إلى ميزة ملموسة، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية ثلاثة روافع عمل أساسية : صياغة خارطة طريق مشتركة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، على غرار الالتزامات الأوروبية التي تلزم بدمج الوقود المستدام في مصفوفة الطاقة في القطاع؛ إطلاق مشاريع صناعية رائدة، والاستفادة من مراكز الخدمات اللوجستية في البلاد وبالتعاون مع شركاء التكنولوجيا الدوليين؛ وخلق بيئة استثمارية جذابة من خلال آليات مثل تسعير الكربون، وعقود الشراء طويلة الأجل، والوصول المرن إلى التمويل المناخي.
على الرغم من أن إنتاج الوقود المستدام، وخاصة تلك الذي يعتمد على الهيدروجين الأخضر والكربون المعالج، لا يزال مكلفًا، فإن اعتماده سيصبح أمرًا لا مفر منه بمرور الوقت. وبهذا المعنى، فإن البلدان التي تتمكن من وضع نفسها في وقت مبكر سوف تحصل على امتيازات مهمة.
وخلصت الدراسة إلى أن المغرب، من خلال وضعه كدولة رائدة في إنتاج وتبني الوقود الحيوي المستدام، يمكنه أيضًا تعزيز استقلاليته في مجال الطاقة في قطاع استراتيجي وإبراز صورة حديثة ملتزمة بمستقبل الكوكب.
توقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الثلاثاء 13 ماي 2025، أن تتميز الحالة الجوية عامة بنزول أمطار أو زخات رعدية ومحلية بكل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط شرق الريف وشمال المنطقة الشرقية.
كما يرتقب أن تكون السماء غائمة جزئيا بالسواحل الشمالية، ومنطقة السايس، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، وباقي مناطق الريف، والواجهة المتوسطية وشمال غرب الأقاليم الصحراوية.
وسيكون الطقس حارا نسبيا بأقصى الجنوب والجنوب الشرقي للبلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما مصحوبة بتطاير غبار بكل من المناطق الوسطى، والأقاليم الجنوبية، والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 05 و 11 درجة بمرتفعات الأطلس و بالريف، وما بين 12 و 18 درجة بالسهول الممتدة غرب الأطلس الكبير، والجنوب الشرقي للبلاد، ومنطقة سوس، والأقاليم الصحراوية وبجوار السواحل، فيما ستكون ما بين 07 و 13 درجة في باقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع خفيف بجنوب المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وفي انخفاض بباقي المناطق.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان ما بين كاب سبارتيل والمهدية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل الأخرى
أقدم شاب ثلاثيني، صباح أمس الاثنين، على قتل شقيقه الأصغر، بأحد أحياء القصر الكبير، بعدما وجه له طعنة قاتلة بواسطة سكين، عقب خلاف حاد حول "الجوارب".
وأفادت بعض المصادر، أنه في الوقت الذي كان الأخوان يستعدان لمغادرة منزل الأسرة، الواقع بحي سيدي سعيد بالقصر الكبير، للذهاب إلى العمل، حوالي الساعة السابعة من صباح الاثنين الماضي، فطن الأخ الأكبر "ي.ب" البالغ من العمر حوالي 38 سنة، بأن شقيقه الأصغر "م.ب" البالغ من العمر 35 سنة، يرتدي جواربه، فصرخ في وجهه ووجه له وابلا من السب، بل حاول تعنيفه، لينتفض الشقيق الأصغر، حيث تطور الخلاف إلى عراك بالأيدي، ليستل الشقيق الأكبر سكينا من الحجم الصغير، حيث وجه طعنة قاتلة لشقيقه الأصغر، ليسقط الضحية مدرجا في الدماء، بينما الجاني فر إلى وجهة مجهولة.
وقد تم نقل الضحية إلى مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، دون تدخل طبي يتناسب مع خطورة الاصابة، ليتم توجيهه إلى المستشفى الجهوي بطنجة ، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
طالبت مجموعة فعاليات مدنية شبابية خلال اللقاء الجهوي الرابع دعا إليه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية إلى دعم البرامج التكوينية التي تستهدف تنمية قدرات القيادات الشبابية والعمل على إنشاء منصة رقمية للحوار حول قضايا الشباب، تشدد توصيات اللقاء الجهوي على أهمية تعزيز الوعي السياسي للشباب وتقييم فعالية ونجاعة الهيئات الاستشارية للشباب مع ضرورة استمرارية النقاش العمومي حول قضايا الشباب محليا وجهويا.
الأستاذة رقية أشمال خبيرة في قضايا المجتمع المدني وأستاذة جامعية استعرضت بالتحليل والتدقيق خلال اللقاء الجهوي للشباب الذي احتضنته مدينة فاس نهاية الأسبوع الماضي وضعية الشباب المغربي، والوقوف على تحديات الهوية والانتماء والتهميش الاقتصادي والاجتماعي، مما يفتح في نظر الأكاديمية والفاعلة الجمعوية رقية أشمال آفاقا جديدة للنقاش وساهم في تنشيط التفاعل بين المشاركين.
وكان اللقاء الجهوي للشباب الذي اختتم نهاية الأسبوع الماضي نظمه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية في موضوع " الشباب المغربي: الأولويات والتحديات " بشراكة مع كل من جمعية " مواطن الشارع " ومؤسسة " فريدريش إيبرت " الألمانية مكتب المغرب في إطار مشروع "الدينامية الشبابية من أجل المشاركة المواطنة "، دعا من خلال المشاركون إلى تعزيز انخراط الشباب في الحياة العامة، وخلق فضاء مفتوح للنقاش العمومي حول القضايا الراهنة التي تهمهم، ضمن مقاربة تشاركية ترتكز على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات يوسف الكلاخي أوضح خلال الكلمة الافتتاح أن اللقاء الجهوي يسعى إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب بالجهة، ولفت انتباه الفاعلين المحليين وصناع القرار الترابي إلى ضرورة إرساء سياسات مندمجة تستجيب لتطلعات هذه الفئة الحيوية، مشددا في نفس الوقت أن من بين أهداف اللقاء الجهوي للشباب خلق إطار مدني فاعل يهتم بقضايا الشباب ويساهم في بلورة الحلول الممكنة، فيما وقفت مداخلة الأستاذ سعيد خمري على الهاجس التنظيمي يعتبر في حد ذاته ليس غاية، بل إن الغاية تكمن في توفير فضاء حواري يساهم في تمكين الشباب من أدوات الفعل والمشاركة في اتخاذ القرار، وتجديد دعوته إلى تجاوز المقاربات التقليدية في التعامل مع قضايا الشباب.
أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن إطلاق برنامجي "الحافلة الآمنة" وتجديد حظيرة النقل الطرقي برسم سنة 2025، وذلك في إطار جهودها لتحسين جودة وسلامة النقل العمومي الجماعي، خاصة في الوسط القروي، ونقل البضائع. ويأتي هذا البرنامج بعد تحديث المساطر وتذليل العقبات العملية التي كانت تعيق تنفيذه سابقًا.
تفاصيل البرنامج ومراحل التنفيذ سيتم تنزيل البرنامج عبر مرحلتين رئيسيتين: 1. مرحلة التسجيل: ابتداءً من "12 ماي 2025"، حيث سيتاح لمقاولات النقل غير المسجلة مسبقًا على المنصة الإلكترونية المخصصة ([tajdid-hadira.narsa.gov.ma](http://tajdid-hadira.narsa.gov.ma)) فتح حسابات جديدة للاستفادة من منح تجديد وتكسير المركبات. 2. مرحلة إيداع الطلبات: بدءًا من "19 ماي 2025"، سيتم استقبال طلبات التحديث والتكسير عبر المنصة نفسها، مع إلغاء جميع الطلبات السابقة التي لم تحصل على موافقة مالية، مما يستدعي تقديم طلبات جديدة.
مستجدات البرنامج ركزت الوزارة على "تبسيط الإجراءات" وتسهيل الوصول إلى المنح، مع التأكيد على أن الحسابات المسجلة قبل 12 ماي 2025 تبقى صالحة. كما ستوفر المصالح التابعة للوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA) دعمًا تقنيًا للمهنيين لضمان نجاح البرنامج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
"الحافلة الآمنة".. خطوة نحو النقل المستدام يعد هذا البرنامج جزءًا من استراتيجية أشمل لتعزيز "السلامة الطرقية" وتحديث أسطول النقل، خاصة في المناطق القروية التي تعاني من نقص الخدمات. ومن المتوقع أن يساهم في تقليل الحوادث عبر استبدال المركبات القديمة بأخرى حديثة تلبي معايير الأمان، فضلًا عن دعم الاقتصاد المحلي عبر تحفيز مقاولات النقل. بإطلاق "الحافلة الآمنة"، يؤكد المغرب مجددًا على أولوية "النقل الآمن والمستدام"، خاصة في المناطق الهشة، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات العمومية وحماية مستعملي الطرق.
احتفل مهرجان مكناس للدراما التلفزية هذه السنة بنسخته الرابعة عشرة. وليد الأمس، كبر اليوم وصار شابا يافعا يضج بالحياة، وينثر على عائلة الفن والثقافة المغربية عبقه عندما يحتضن الجميع. المهرجان لم يعد أرضية للمنافسة بين الأعمال الدرامية والكوميدية المتنافسة على جوائزه القيمة، بل أصبح آلية للنقاش وتبادل التجارب الأفكار، بين الفنانين، وبين الفنانين والجمهور العريض.
حضن للجميع
قاعة المنوني وسط العاصمة الاسماعيلية مكناس. تنسدل السجادة الحمراء من أعلى الشارع عبر درج المدخل لتمهد الطريق بسخاء للقادمين من كل الأعمال الفنية المتنافسة، لولوج الصرح الثقافي الشهير. يتصدر المصورون والصحافيون المشهد عبر حلقات ممتدة، وتنتظر عدساتهم وصول الفنانين لترسم على حضورهم لمسة الألق. خلف المصورين، تصل جحافل الجماهيرالمكناسية المتعطشة للقاء متجدد بزوار المدينة ‘‘غير العاديين‘‘.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يقف محمود بلحسن، الرئيس المؤسس لمهرجان مكناس للدراما التلفزية في المقدمة، كأب ينتظر وصول أبناءه. ينثر الابتسامة هنا وهناك، ويجاهد لكي لا يطلع أحدهم على حجم العناء الذي يكابده يوميا، لكي يستمر هذا الصرح في احتضان أسرة الفن الدرامي الوطني. بكل تودد يقترب من ميكروفون الأحداث المغربية ويسر له بثقة ‘‘ نصل إلى المحطة الرابعة عشرة من المهرجان ونكبر كل سنة أكثر. الحضور الفني سواء درامي أو كوميدي أو من خلال الأفلام التلفزية يتطور أيضا كل سنة، وعليه فإن المهرجان يصبح ذلك المقياس الذي يقدم من خلال المهتمون والنقاد والفنانون تصورهم لمدى تطور الفرجة التلفزيونية بشكل عام. خاصة المهرجان تتجلى في كونه لم يعد أرضية للمنافسة بين الأعمال المتبارية، التي عرضت على المشاهد المغربي، خلال البرمجة الرمضانية الأخيرة، فقط، بل تحول إلى منصة يتبادل فيها كل المتدخلين الأفكار ويعرضون الرؤى حول المشهد الفني الوطني عموما. ماستر كلاس هذه السنة سيتناول أبعاد الدراما الوطنية من خلال ثلاثة فاعلين أساسيين: إدارة الانتاج والتشخيص والسيناريو، ولهذا الغرض يحتفي المهرجان بحضور ثلاث أسماء وازنة تمثل هذه الأعمدة الثلاث: خالد النقري مدير الانتاج المتميز وصاحب الرؤية الفنية الثابتة، والقامة المسرحية والتشخيصية الكبيرة عبد الله الشكيري، بالإضافة إلى الاسم المتميز في صناعة السيناريو مريم دريسي.
سعيدة وابراهيم
وسط حفل الافتتاح البهيج الذي ملأ فضاء المنوني بحضور وازن، تصدرته شخصيات مدنية وعسكرية، وجمهور أعطى للحفل رونقا خاصا بتفاعله العفوي، برزت قامتان فنيتان ارتأت إدارة المهرجان أن تكرمهما جريا على عادة تتكرر سنويا، تحتفي بمن أعطوا للفن المغربي مراحل كبيرة من حياتهم، بتفاني وإخلاص، وكرسوا تضحيات جلى خدمة للمشاهد المغربي وأملا في إمتاعه بفن مسلي وهادف في نفس الوقت، يراعي خصوصيته ويدفعه للاحتفاء بالانتاج الوطني في العائلة أولا ثم خارجها.
سعيد باعدي أولى المكرمين في مساء الافتتاح البهي، أطلت كعادتها على الجمهور الحاضر برونقها الخاص وكاريزمتها التي تفوح بعبق الحب والاحتضان. خاطبت الجماهير الحاضرة بعفويته المعروفة وتحدثت أولا عن علاقتها بالعاصمة الاسماعيلية التي رأت فيها النور، وكبرت وترعرت بين دروبها وأزقتها ودرست في مدارسها وثانوياتها. قالت سعيدة أن التكريم يكتسي طابعا خاصا لأنه يأتي من مكناس وفي مكناس، التي غادرتها قبل سنوات لتركب رحلة الفن بعد التحاقها بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في الرباط. قالت سعيدة أيضا أنها ‘‘سعيدة بالعودة للحضن الأول وأسعى لأن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور محاولة إرضاء تطلعاته الفنية والفرجوية بكل الالتزام الممكن.
القامة الفنية الثانية لم تكن سوى المبدع المخضرم، وابن الركح المسكون بأبعاده الكاملة، الممثل القدير ابراهيم خاي الذي وقف أمام تصفيقات الحاضرين زمنا طويلا، في انحناءة تذكر بتواضع الكبار. ابتسامته الساكنة في قلوب كل محبيه كانت عنوان المشهد، وعندما تناول الكلمة استطاع بخفته المعهودة وذكاءه انتزاع الضحكة من الحاضرين في انسيابية آسرة.
قال ابراهيم خاي بعد تكريمه، أنه لا يملك ترف الاستكانة أو الاختباء، وأنه من اللازم عليه أن يجدد العهد مع العمل سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما، ليعيد لجمهوره العريض ولو قليل من الحب الذي يغمره به. جدد ابراهيم خاي العهد أيضا مع الفن، من خلال التزامه بتلبية دعوات كل المخرجين والمنتجين الذي تقع على عاتقهم مسؤولية اختيار كاستينغ الأعمال الدرامية أو الكوميدية، مبرزا أنه رهن إشارة الجميع من أجل فرجة ترقى لتطلعات المشاهد المغربي وذوقه الراقي والسليم.
ماستر كلاس
للمرة الأولى استدعت إدارة مهرجان مكناس للدراما التلفزية ماستر كلاس ثلاثي لتأثيث الموعد القار الذي أصبح عنوانا كبيرا للمهرجان، وحيث يمكن للفنان أن ينطلق نحو الحضور، سواء كان من الفنانين زملائه أو الجمهور العريض، للبوح بمكنونات دواخله.. تقديم رؤيته وتصويره.. تبرير اختياراته.. وتصويب سهام النقد الجاد والبناء في حالة وقوعه.. ولتمرير كل الأفكار التي لا يسمح بها انشغاله المهني أو اختفاؤه عن الساحة، أو أحيانا تقصير الإعلام في التواصل معه.
اعتلى منصة ماستر كلاس في النسخة الرابعة عشرة للمهرجان، ثلاثة أسماء وازنة تنشط في القطاعات التي تعتبر أعمدة الانتاج الدرامي. المنتج المتميز خالد النقري، قدم رؤيته للعمل الفني وتفاعل مع أسئلة المنشطين والحضور. أبرز النقري نقاط عديدة حول علاقة الانتاج بالعملية الفنية برمتها، وقدم تصوره حول علاقته بالممثلين والتقنيين على ‘‘بلاتو‘‘ التصوير. قال النقري أن الجودة رهان متجدد يشكل المحفز الأول لإدارة الانتاج، وأن على المتلقي أن يتفهم إكراهات الممارسة الفنية، التي تخفى عنه في الكثير من أبعادها.
عبد الله الشكيري، القامة الفنية الكبيرة وأحد أساتذة المسرح وفن التشخيص، تناول في تدخله، تلك العلاقة الملتبسة بين الممثل والشخصية التي يجب أن يقدمها للجمهور، مستدعيا أعلى نظريات التأطير في علم التمثيل، ومستحضرا تجربته الطويلة التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود فوق المسرح وخلف عدسات المخرجين. اصر عبد الله الشكيري على التذكير بأن على الممثل أن لا يترك أية مسافة بينه وبين الشخص، وان أدواته في استكمال تقمص الشخصية، تستدعي تجربته وتحضيره وذاكرته وانفعالاته، قبل أن يعرج على بعض من تجاربه الشخصية، سواء داخل المغرب أو خارجه، في تصوير بعد الأعمال الدرامية أو العمل المسرحي، للتاكيد على ان كل تجربة تضيف لبنة جديدة داخل كل ممثل، من أجل استجلاء صرح الفن بداخله وتطويره نحو الأفضل كل مرة.
مريم دريسي الاسم الفني البارز، ومدرسة السيناريو قائمة الذات بالمغرب، ألمحت إلى أن دور سيناريست يكمن في تجهيز العمل بكل أبعاده، وان يستحضر الأبعاد الاجتماعية والنفسية والحسية عندما يخلق شخصياته لتكون استكمالا للخيط الناظم للسيناريو الذي يبنى أولا على الفكرة المختصرة والمركزة. وحول تركيز الانتقادات، في الاعمال الفنية، على السيناريو باعتباره الحلقة الأكثر تأثيرا في جودة العمل الفني، قالت مريم أن غاية كل سيناريو هو حمل العمل بكامله من فكرته إلى إخراجه، عبر تقديم قصص رئيسية و اخرى ثانوية بطريقة تجعل المشاهد العادي يتفاعل مع كل الأحاسيس التي على الشخصيات أن تقدمها له، دون أن تنسى التذكير بأنه أحيانا، ولأعطاب في العملية الانتاجية وفي مراحل أخرى، قد لا يكون ما كتبه السيناريست هو بالضرورة ما يشاهده المتلقي عند عرض العمل الفني، وأن تداخلات كثيرة قد تغير شكل المكتوب قبل التصوير النهائي.
وعود.. ووعود
خلف هذه الدينامية الفنية المتواترة، وحضن الدفء الكبير الذي يجمع كل الفنانين المغاربة، مجهودات كبيرة ومكلفة تضطلع بها إدارة المهرجان، كل سنة دون كلل أو ملل، لتحافظ على هذا الموعد الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقام بشراكة مع جهة مكناس فاس وعمالة مكناس. استمرار هذه المهرجان على مدى ال15 سنة الأخيرة، ليس وليد صدفة ولا تجميعا ل‘‘نوايا إنشائية‘‘ متفرقة، بل نتيجة عمل مضني ودؤوب يستمر على مدار السنة، ليقدم المهرجان في حلته البهية التي عهده عليها الجميع. خلف هذا المجهود يقف محمود بلحسن، الممثل الكفؤ وخريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وأستاذ مادتي المسرح والتشخيص. محمود ومنذ ان اخذ على نفسه عهدا بإقامة المهرجان في مكناس، اصر على تحويله إلى قبلة فنية وسياحية للمدينة، وسعا إلى جعله في قلب حركية المدينة التي تنتعش طوال أيام المهرجان، وتشجع سكانها على الانصهار في محيطه لتشكل بعدا إضافيا، يضفي عليه الكثير من معالم الحياة والتفاعل. يكفي الانتباه إلى حجم الحضور في المنوني عند الافتتاح أو الاختتام، أو خلال متابعة العروض لمعرفة حجم الوقع الإيجابي للمهرجان على مدينة تحتاج للكثير من التنشيط في كل النواحي.
لا حاجة للتذكير بميزانية المهرجان التي تظل أقل بكثير من تطلعات منظميه، واقل بكثير ايضا عن ما يروج في ذهن المتربصين به سواء داخل مكناس أو خارجها. مصاريف لا تكفي لتغطية كل أنشطة المهرجان، ما يدفع بإدارته والقائمين عليه إلى الاعتماد على أنفسهم في حل مشاكل يومية، مثل أيواء ضيوف وزوار المهرجان في ظروف جيدة، وتأمين مقامهم وتنقلاتهم.
سيبدو مشهد المهرجان رائعا لكل من يشاهده من الخارج. في كل حفلات افتتاح المهرجان في نسخه السابقة، يتناوب المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي في مكناس أو الجهة على الكلمة من أجل تدبيج تدخلاتهم بالكثير من الوعود التي لا تنعكس بالضرورة على واقعه. في مكناس، حيث تحتضن عفوية الناس الفنانين بكل الحب الممكن، ينتظر من هؤلاء المسؤولين رفع ميزانيات الدعم المخصصة للمهرجان وتأمين كل حاجياته بطريقة تليق بضيوفه وتوهجه الوطني.. حفاظا على هذه الدينامية التي ترفع المدينة إلى مصاف الحاضنات الفنية الكبرى للمملكة.
الخبرة التي راكمها مهرجان مكناس للدراما الوطنية، ارتفعت به من منصة خاصة لتتويج وتقييم الاعمال الدرامية والكوميدية المتنافسة حول الجوائز، إلى أرضية مبادرات وقوة اقتراحية تفسح المجال للفاعلين في الدراما الوطنية لتبادل الأفكار وتقديم تصورهم الشامل لأساليب تجويد العمل الفني التلفزيوني بصفة عامة.
الأنشطة الموازية للمهرجان كشفت عن الدور الاجتماعي والإنساني للمهرجان من خلال الزيارة التي تحولت إلى قاعدة ثابتة، إلى المؤسسات السجنية للمدينة. اللقاء الذي جمع الفنانين المشاركين في المهرجان بإدارة مؤسسة إعادة السجناء بمكناس، أعطت بادرة جميلة للغاية، قادها الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي عبد الله شكيري، الذي خصص يوما كاملا لتنظيم ورشة في مبادئ المسرح بالنسبة لسجناء إحدى المؤسسات في المدينة. لاقت المبادرة ترحيبا وانخراطا كبيرين من طرف إدارة المهرجان والسجناء أيضا.
الممثل والفنان عبد الله ديدان تميز أيضا في اللقاء المفتوح الذي نظمته إدارة المهرجان في صبيحة اليوم ماقبل الأخير للمهرجان، حين تعملق في وصف حالات الممثل المتعددة، انطلاقا من مشاركته في الأعمال الدرامية الأخيرة التي عرضت على المشاهد المغربي، خلال البرمجة الرمضانية الأخيرة. بمنطق العارف، أسهب عبد الله ديدان في تفسير الأليات التي على الممثل أن يستحضرها عند تقديمه لشخصيات مختلفة في أعمال مختلفة. بتلقائيته المعهودة، قال ديدان أن التواصل مع المشاهد يتم من خلال نسج شخصيات تأثر فيه وتتأثر بواقعه، لتعطي لمفهوم الفرجة أبعادا أكثر واقعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشكل حضور المنتج خالد النقري الوازن خلال الماستر كلاس الذي افتتح الأنشطة الموازية لمهرجان مراكش للدراما التلفزية، حدثا خاص على اعتبار التجربة الوازنة التي راكمها على مدى سنوات في تصدر مشهد الإنتاج الوطني الدرامي والكوميدي، وأيضا للدور الفعال الذي يضطلع به في إدارة الإنتاج. أثار النقري نقط عديدة لتوضيح الدور الأساسي والحاسم لإدارة الإنتاج في تجويد العمل الفني عموما، مبرزا أن نقطة الانطلاق نحو نجاح أي عمل تكمن بالضرورة في توفرها على رؤية فنية خاصة، تصبح الموجه الأول لكل مكونات العمل لكن طبعا دون تدخل مباشرة في عمل سيناريست أو المخرج أو الممثل.
اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعب المغربي إلياس بومسعودي كأفضل لاعب في المباراة التي جمعت مساء أمس الإثنين بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ونظيره السيراليوني، على أرضية ملعب 30 يونيو بالقاهرة، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم المقامة في مصر.
وجاء هذا التتويج بعد الأداء المتميز الذي قدمه بومسعودي خلال دقائق المباراة التي لعبها، حيث كان وراء الهدف الذي منح المنتخب الوطني لأقل من 20 التأهل لنصف نهائي كأس إفريقيا للأمم ووضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
شدد محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أمس الاثنين، أن الفريق الوطني يستحق التأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، وضمان بطاقة العبور إلى مونديال الشيلي، مضيفا أن المهم هو بلوغ النهائي.
وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية بعد مباراة الشبان ومنتخب سيراليون إن "الفريق الوطني سيواصل السير على نفس المنوال وبإمكانه تحقيق أشياء عظيمة"، مؤكدا أن "المهم هو الوصول إلى النهائي".
وشدد وهبي على أن تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي وكأس العالم أمر "مستحق"، مبرزا أن اللاعبين أبلوا البلاء الحسن إلى حد الآن.
كما أعرب وهبي عن إعجابه بطريقة لعب المنتخب السيراليوني الذي خلق متاعب جمة للعناصر الوطنية، مشيرا إلى أنه مع انطلاق الجولة الثانية، تحسن أداء "أشبال الأطلس" وبدأوا في أخذ زمام المبادرة.
وقال إن النخبة الوطنية ستقدم أفضل ما لديها في مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف من أجل بلوغ المباراة النهائية، مؤكدا أن المنتخب المصري منتخب منظم ويتوفر على لاعبين أكفاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
توج الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم بجائزة مارك فيفيان فوي لأفضل لاعب إفريقي بالدوري الفرنسي.
ويتطلع الدولي المغربي لإحراز لقب بطل دوري أبطال أوروبا عندما يتواجه فريقه مع نظيره الإيطالي إنتر في نهائي المسابقة، في 31 ماي الجاري بمدينة ميونيخ الألمانية.
وسبق لثلاثة مغاربة أن توجوا بجائزة مارك فيفيان فوي لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، ويتعلق الأمر بكل من مروان الشماخ ويونس بلهندة وسفيان بوفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });