بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مبادرة جديدة تطرح على حماس الآن للإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين، يتوجه وفد التفاوض الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي قرار ارسال الوفد في أعقاب إطلاق سراح الجندي الاسير عيدان ألكسندر الليلة الماضية، وبعد مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب.
وتتطلع تل ابيب الى موافقة حماس على خطة المبعوث الأمريكي ويتكوف وإطلاق سراح نصف الاسرى الأحياء، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صدر أمس أن نتنياهو قرر بعد اجتماعه مع المبعوث ستيف ويتكوف إرسال الوفد: “ناقش رئيس الوزراء الجهود الأخيرة لتنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن التي قدمها ويتكوف، قبل توسيع الحرب”.
وفي إطار الخطة التي وافقت عليها إسرائيل عدة مرات في الماضي، من المفترض إطلاق سراح ما بين ثمانية وعشرة أسري أحياء.
وفي المقابل، ستوافق إسرائيل أيضًا على الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، بشرط لا تريد التتنازل عنه، وهو نزع السلاح من القطاع ونفي قادة حماس خارج القطاع.
وتعهدت إسرائيل بأنه حتى لو فشلت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق دائم، فإنها لن تنتهك وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيتم التوصل إليه لفترة تتراوح بين 30 و50 يوما.
وبعد إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر الليلة الماضية، يسعى الأميركيون إلى استغلال هذا الزخم والتوصل إلى اتفاق.
وتشير تقديرات بحسب القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هناك فرصة معقولة لبدء المفاوضات بحلول نهاية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط. ولكن الولايات المتحدة تدعم الإنذار الإسرائيلي: إذا لم توافق حماس على مخطط ويتكوف، فإن إسرائيل سوف تعمل على تعميق المناورة البرية بشكل كبير في غزة.