أخبار عاجلة
عاجل|تنسيق الجامعات 2025.. إعلان نتائج تقليل ... -

محمود محيي الدين: تراجع الطبقة الوسطى في الغرب يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف

محمود محيي الدين: تراجع الطبقة الوسطى في الغرب يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف
محمود محيي الدين: تراجع الطبقة الوسطى في الغرب يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف

تنفيذ 11 مقترحا دوليا لإعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة وتعزيز التنمية

 

قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إنّ الطبقة الوسطي في الهند والصين أضافتا إلى الطبقة الوسطى عالميا ما يقارب ال٢ مليار مواطن، ولها طموحات وقوة دافعة لمزيد من النمو والتقدم.

 الطبقة الوسطى في الهند والصين أضافت ملياري نسمة إلى الطبقة الوسطى العالمية

 

وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه من خلال متابعة الانتخابات بالولايات المتحدة وأوروبا نجد تراجعا كبيرا في دور الطبقة الوسطى، في هذه البلدان، ما يؤدي إلى أنواع  من التطرف الشديد، مثل اليمين التطرف.

 

وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي: "وبالتالي، فإنّه بربط الاقتصاد بالسياسة يمكننا تفسير استمرار الإجراءات الحمائية بصرف النظر عن الرئيس الحالي، فهناك اتجاهات عامة يتم التعامل معها والتحوط ضدها، والحل يكمن في تعاون إقليمي أفضل وتعميق للتنمية محليا وتوطينها".

هناك فجوة كبيرة بين السياسة والاقتصاد تخلق فائضًا من الأزمات

 

إلى ذلك تطرق "محيي الدين"، إلى الفجوات التمويلية الضخمة، قال: "ثمة ارتباط وثيق بين السياسة والاقتصاد، وعندما يكون هناك عجز في الثقة يحدث فائض أزمات، مثل أزمة المديونية الدولية، وهي أزمة صامتة لا يتحدث عنها المجتمع الدولي بالشكل الكافي، على عكس أزمات مديونية سابقة مثل أزمة السبعينيات في أمريكا اللاتينية، وأزمة دول جنوب شرق أسيا، والأزمة المالية العالمية في الثمانينيات، ولكن ما يحدث الآن أزمة صامتة".

أزمة الديون العالمية الحالية  "صامتة" لا يتحدث عنها أحد

وتابع، أن الأزمة الحالية صامتة، لأن الدائن نجح في تأمين نفسه تجاه المدين حتى يقوم بسداد الدين، كما أنّ المدين يعتصر كل إمكانياته التمويلية حتى يسدد الديون، وبالتالي، فإن الدائن يدفع لخدمة الدين أكثر مما يستفيده من تمويل جديد، كما أن جزءً كبيرا من ديون العالم يستخدم لسداد ديون سابقة".

 

ودعا، إلى تحويل الأزمة الصامتة إلى أزمة مسموعة، لأن خدمة الدين تجاوزت ما ينفق على التعليم والرعاية الصحية في بلدان كثيرة، كما أن هناك الكثير من المديونيات في البلدان لا تستخدم في الإنتاج أو الاستهلاك، بل تستخدم في سداد مديونيات سابقة.

المدينون يعتصرون إمكانياتهم لسداد ديون لا تذهب إلى تنمية حقيقية

كما دعا، إلى تنفيذ الـ11 مقترحًا دوليا التي نتجت عن إحدى اللجان الأممية التي ترأسها، وذلك فيما يتعلق بالتعامل مع مديونيات الدول الفقيرة مثل زيادة القدرات التمويلية للتمويل الميسر للمؤسسات المالية الدولية، مراجعة قواعد مجموعة العشرين في التعامل وإدارة المديونية وخدمات الدين في حالة إعادة الهيكلة، ومبادلة الديون إما للتصدي للتغيرات المناخية أو زيادة فرص التنمية، وهذا أمر يتم متابعته وسيناقش، إذ تتبناه مصر مع عدد من الدول الأفريقية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمود محيي الدين: الاستثمار في البشر سرّ تقدم الصين والهند في العقود الأخيرة
التالى صوت مصر النجمة أنغام في حفل فني كبير من لندن "الثلاثاء" على "MBC مصر"