تشهد الأسابيع الأولى من شهر سبتمبر ارتفاعًا ملحوظًا في حالات دخول المستشفى بسبب الربو بين الأطفال والبالغين، وهو ما يُعرف طبيًا بـ "ذروة الربو في سبتمبر" ورغم أن الدراسات تشير إلى انخفاض نسبي في انتشار هذه الظاهرة بمرور الوقت، إلا أن معدلات زيارة الطوارئ بسبب نوبات الربو ما تزال أعلى مقارنة ببقية أشهر السنة.
تجتمع في هذا الشهر عدة عوامل تُحفّز الربو في وقت واحد، من أبرزها:
عودة الأطفال إلى المدارس، مما يزيد احتمالية الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
ارتفاع مستويات حبوب اللقاح في الهواء.
زيادة نمو العفن والفطريات بسبب الطقس الرطب وتساقط أوراق الأشجار.
توقف بعض المرضى عن تناول أدوية الربو خلال الصيف، مما يتركهم دون حماية مع عودة المحفزات.
أبرز المحفزات في هذا الموسم
حبوب اللقاح: تسبب ردود فعل تحسسية وصعوبة في التنفس.
الرطوبة وأوراق الشجر المتساقطة: بيئة مثالية لنمو العفن.
انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا: خاصة في المدارس.
التغيرات المناخية: مثل الليالي الباردة والأيام الدافئة، والتي ترهق الجهاز التنفسي.
نصائح للتعامل مع نوبات الربو في سبتمبر
رغم أن الربو غير قابل للشفاء، إلا أنه يمكن التحكم به باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
حمل أجهزة الاستنشاق والأدوية دائمًا.
مراقبة مستويات حبوب اللقاح وجودة الهواء بشكل يومي.
استخدام مرشحات الهواء (HEPA) للحفاظ على بيئة منزلية نظيفة وخالية من الغبار والعفن.
الحصول على لقاح الأنفلونزا سنويًا.
غسل اليدين باستمرار لتقليل العدوى التنفسية.
الحرص على استمرار الأطفال في تناول أدويتهم حتى خلال الصيف.
إغلاق النوافذ عند ارتفاع مستويات حبوب اللقاح.
تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 والفواكه والخضراوات الورقية.
شرب الماء بانتظام واستخدام أجهزة ترطيب الجو لتقليل الجفاف.
مراجعة الطبيب بشكل دوري لمتابعة الحالة.
شهر سبتمبر يُمثل فترة حرجة لمرضى الربو بسبب تراكم عدة محفزات بيئية وصحية، ما يجعل الالتزام بالعلاج والوقاية أمرًا بالغ الأهمية. فباتباع خطوات بسيطة ومستدامة، يمكن تقليل خطر النوبات بشكل كبير والعيش بحياة أكثر راحة وأمانًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
