في وقت تتسارع فيه الأسماء المرشحة لخوض انتخابات النادي الأهلي المقبلة، برز اسم جديد في المشهد، ليس من لاعبي الكرة السابقين ولا من الإداريين التقليديين، بل من عالم المال والأعمال: عصام العرجاني، الملياردير الشاب الذي بدأ يحلم جديًا بالوصول إلى كرسي الرئاسة في القلعة الحمراء.
بين الحلم والواقع
العرجاني، المعروف بنجاحاته الكبيرة في عالم الاستثمار، يضع الأهلي ضمن حساباته المستقبلية، مؤمنًا أن خدمة الكيان الأحمر تمثل قيمة مضاعفة تتجاوز حدود الرياضة إلى التأثير المجتمعي.
ومع ذلك، تبدو واقعية المشهد أقرب إلى أن يبدأ رحلته من مقعد العضوية في الدورة المقبلة، كخطوة أولى لاكتساب الخبرة السياسية داخل الجمعية العمومية والتدرج نحو قمة الهرم الإداري.
صعود اسم جديد
وجود اسم مثل العرجاني في الأفق الانتخابي يحمل دلالات عديدة؛ أبرزها أن النادي الأهلي لم يعد جاذبًا فقط لنجوم الكرة السابقين أو الإداريين التقليديين، بل أصبح وجهة لرجال الأعمال الشباب الذين يرون في الأهلي منصة أكبر للتأثير والانتشار.
بين الدعم والرهان
مقربون من العرجاني يؤكدون أنه يحظى بدعم من بعض الدوائر الاقتصادية والرياضية، وأنه يخطط لبناء حضور قوي في الجمعية العمومية، على أمل أن يكون دخوله الحالي نقطة انطلاق نحو مشهد أوسع في المستقبل.
لكن في المقابل، لا يزال كثيرون يرون أن الطريق إلى رئاسة الأهلي يحتاج إلى تراكم خبرات طويلة وعلاقات متشعبة، وهو ما قد يجعله يكتفي بالعضوية في هذه المرحلة.
الأهلي والحلم الكبير
يبقى الأهلي بالنسبة للعرجاني الحلم الأكبر، وقد يفتح له بابًا جديدًا من العمل العام خارج حدود البيزنس.
وبين الطموح الشخصي وحسابات الجمعية العمومية، سيكون دخول العرجاني سباق الانتخابات المقبلة بمثابة بداية قصة جديدة، قد يكتب فصولها على مراحل، لكن عنوانها الأبرز هو: "رئاسة الأهلي حلم يراود الملياردير الشاب".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.