«تيك توك» يعزز الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال في السعودية

مطالبات بحجب تيك توك عن مصر

أطلقت منصة تيك توك أول تقرير لها بعنوان «تأثير تيك توك»، أعدته بالتعاون مع شركة ريدسير للاستشارات الاستراتيجية، سلط الضوء على الدور المتنامي للتطبيق في دعم التنوع الاقتصادي وريادة الأعمال وتعزيز الهوية الثقافية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وبحسب التقرير، باتت المنصة محركًا أساسيًا للاقتصاد الرقمي والإبداعي في السعودية، إذ تجاوز عدد صنّاع المحتوى المليون، فيما تنشط أكثر من 170 ألف شركة صغيرة ومتوسطة على التطبيق. وقد ساهمت هذه الشركات خلال عام 2024 بما يعادل 3.9 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، كما وفرت أكثر من 25 ألف فرصة عمل على مستوى المملكة.

أظهر التقرير أن «تيك توك» لا تقتصر على الترفيه والتواصل، بل أصبحت عنصرًا مؤثرًا في سلوك المستهلكين السعوديين، حيث بلغ حجم تأثيرها على إنفاق المستهلكين نحو 110 مليارات ريال سنويًا، فيما حققت المنصة فائضًا استهلاكيًا بقيمة 19 مليار ريال.

كما أسهمت أدوات الإعلان والخدمات المجانية في رفع إيرادات الشركات الصغيرة والمتوسطة بمقدار 3 مليارات ريال سعودي، وأكد 61% من هذه الشركات أن ظهور علاماتها التجارية تحسن بفضل المنصة.

على الصعيد الثقافي، أشار التقرير إلى أن 88% من المستخدمين السعوديين يرون أن «تيك توك» تعزز الهوية الوطنية، بينما أكد 39% أنهم يستخدمونها للتعريف بالتراث المحلي، في حين ساعد التطبيق 42% من المستخدمين على اكتشاف وجهات سفر داخلية جديدة.

كما أبرز التقرير أثر المنصة على الصورة الدولية للمملكة، حيث كشف أن 30% من المستخدمين العالميين فكروا في زيارة السعودية بعد التفاعل مع محتواها على «تيك توك»، فيما اعتبر ربعهم أن التطبيق ساهم في ترسيخ انطباع إيجابي عن المملكة عالميًا في مجالات السياحة والرياضة والثقافة.

أكد التقرير أن المنصة وفرت فرصًا ملموسة للشباب ورواد الأعمال، إذ يرى 55% من الشركات الصغيرة والمتوسطة أن «تيك توك» يشجع الشباب على إطلاق مشاريعهم. كما أشارت 23% من رائدات الأعمال السعوديات إلى أن التطبيق ألهمهن لبدء أعمال خاصة بهن.