أدان مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الأحد، هجمات قوات الدعم السريع على محطة كهرباء ومستودعات وقود ومطار مدني في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، واصفاً إياها بـ"الاعتداءات الإجرامية الممنهجة على البنية التحتية".
وقال المجلس في بيان عبر "تلغرام" إن قوات الدعم السريع "أرسلت فجر اليوم مسيّرات انتحارية استهدفت محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء ومستودعات الوقود ومطار كنانة المدني"، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل "انتهاكاً مستمراً يضاف إلى سجل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها هذه المليشيا".
وشدد المجلس على أن "هذه الحرب موجهة ضد الشعب السوداني، وسيواجهها الشعب ويقرر بشأنها لوحده"، منتقداً ما وصفه بـ"الصمت الإقليمي والدولي المريب" تجاه الانتهاكات.
ويأتي التصعيد غداة إعلان الحكومة السودانية ترحيبها بأي جهد إقليمي أو دولي لإنهاء الحرب ووقف هجمات الدعم السريع ورفع الحصار عن المدن. وكانت الآلية الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) قد دعت مؤخراً إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر تمهيداً لوقف دائم لإطلاق النار وانتقال سياسي بقيادة مدنية.
وتستمر الحرب منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، وسط واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
