جدل كبير في فرنسا بعد ركلة جزاء ريال مدريد ومارسيليا

ما زالت أصداء مباراة ريال مدريد الإسباني وأولمبيك مارسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الأول 2-1 تثير جدلًا واسعًا في فرنسا، بعد ركلة الجزاء التي احتُسبت على المدافع فاكوندو مدينا بدعوى لمسة يد غير مقصودة.

هجوم فرنسي على ركلة جزاء ريال مدريد

ذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية أن روبرتو دي زيربي المدير الفني لمارسيليا، وصف القرار بـ«العار»، فيما قال المدير الرياضي مهدي بن عطية إن «الخسارة بهذه الطريقة مهينة»، مذكّرًا بركلة جزاء مثيرة للجدل ضد يوفنتوس عام 2018 والتي استفاد منها ريال مدريد أيضًا.

الإعلام الفرنسي لم يتأخر في رد الفعل فوصفت RMC Sport القرار بالرهيب، بينما اعتبر سمير نصري في Canal+ أنه «فضيحة» موضحًا أن «هذه الكرة لا يمكن أن تُحتسب ركلة جزاء أبدًا»، أما ليكيب فأبدت دهشتها من عقوبة قاسية ضد مارسيليا، مؤكدة أن لمسة اليد جاءت بشكل عفوي بعد تدخل مدينا على فينيسيوس.

ضغوط على حكم مباراة ريال مدريد

ويرى محللون أن الضغوط الإعلامية حول تحكيم مباراة ريال مدريد السابقة ضد سوسيداد كان لها أثر، إذ ظهر الحكم البوسني إرفان بيلجتو مترددًا بين قرارات صارمة، مثل طرد كارفاخال، وأخرى مثيرة للجدل، مثل ركلة الجزاء التي منحت الفوز للنادي الملكي.