قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن السد العالي شُيد بتصميم «عبقري» يضم 12 توربينًا، يتيح لمحطة التوليد تصريف جميع احتياجات المصريين من المياه، مع إمكان التصريف عبر البوابات حال تعطل المحطة، واصفا هذا التصور الهندسي بأنه كان بالغ العبقرية في زمنه.
وشدد خلال حواره ببرنامج «الصورة» مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية «النهار» أن السد العالي هو «أهم منشأ في مصر على الإطلاق»، قائلا إن هذه الحقيقة ترسخت «منذ أن بدأنا نتعلم المياه» في كلية الهندسة.
ولفت إلى أن السد كان في حينه من أبرز المنشآت المائية في القرن العشرين وما زال ضمن أهم ما شُيد خلال ذلك القرن، بشهادة اللجان الدولية المعنية بالسدود، مضيفا: «نحن نشعر أن السد العالي هو حصن الأمان للمصريين من أية تغيرات تحدث في أعالي النيل».
وأشار إلى أن كل منشأ كبير، ومع مرور 54 عامًا، تطرأ عليه تغيرات طبيعية؛ «لكن المهم هو كيف نتعامل معها»، موضحا أن الوزارة تتعامل مع السد العالي بما يليق بقيمته عبر «تجديد شبابه» دوريا، وهو ما يجرى بالفعل خلال الفترة الأخيرة من مراجعة شاملة للتكنولوجيا المستخدمة.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت مراجعة التكنولوجيا المستخدمة وكيفية تطويرها مع إدخال التكنولوجيا الحديثة في الرصد، لافتا إلى تركيب مؤخرا أجهزة متقدمة داخل الأنفاق.
وأكد أن محطة الكهرباء تشهد عملية تطوير كبيرة للغاية مع وزارة الكهرباء؛ بهدف رفع القدرة الإجمالية للتوربينات من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات.