أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد بدأت مبكرًا، مشيرا إلى أن هذه الاستعدادات شملت عددًا من النقاط التي نُفّذت بالتوازي على مدار الفترة الماضية.
وقال زلطة في مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الاستعدادات كانت فيما يتعلق بتجهيز الكتب الدراسية أو التأكد من انتهائها بالكامل، بما في ذلك الكتب المطوَّرة، بحيث تكون جاهزة للطباعة وموجودة في المخازن ويتم تسليمها للمدارس قبل بداية الدراسة بفترة كافية، حتى تكون بين أيدي الطلاب في أول يوم دراسي".
وأضاف: "أما بالنسبة للكثافات الطلابية في الفصول، فقد شهدنا العام الماضي تجربة ناجحة وملموسة للقضاء على الكثافات، بفضل الحلول الفنية التي قام بها السيد الوزير وفريق الوزارة بالتعاون مع المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية".
وتابع: "نتيجة لذلك، لم يتجاوز أي فصل دراسي في مختلف المدارس عدد خمسين طالبًا. وقد تَحقّق ذلك بالفعل وشُوهد على أرض الواقع من خلال زيارات ميدانية كثيرة، حيث قام السيد الوزير وحده بزيارة أكثر من 450 مدرسة خلال العام الماضي في مناطق نائية ومحافظات مختلفة في الصعيد والدلتا ووجه بحري ووجه قبلي، لمتابعة هذا الأمر والتأكد من تنفيذه".
وعن اعداد المعلمين في المدارس قال زلطة: "لا يوجد عجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية وقد تم سدّ هذا العجز من خلال عدد من الآليات، منها استمرار مسابقة تعيين 30 ألف معلم، إضافة إلى الاستعانة بمعلمي الحصة، وكذلك الاستفادة من المعلمين الذين خرجوا إلى المعاش".
واختتم: "كل هذه الإجراءات لم تُنفّذ بشكل عشوائي، بل تمت وفق آليات محددة وتحت إشراف ومتابعة دقيقة، بحيث يتم سدّ العجز فقط في المدارس التي تحتاج بالفعل إلى معلمين للمواد الأساسية على مستوى الجمهورية".