أخبار عاجلة

عالم أزهري: كلمة الرئيس السيسي في المولد النبوي ركزت على القيم والأخلاق

عالم أزهري: كلمة الرئيس السيسي في المولد النبوي ركزت على القيم والأخلاق
عالم أزهري: كلمة الرئيس السيسي في المولد النبوي ركزت على القيم والأخلاق

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الازهر الشريف أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية المولد النبوي الشريف كان تركز على الجانب الأخلاقي.

وقال رضا في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "لا شك أن أهم ما يجب أن نتوقف أمامه اليوم في كلمة السيد الرئيس هو التركيز على الجانب الأخلاقي، منظومة القيم والأخلاق وهناك خريطة تكاد تكون خريطة اجتماعية لمنظومة الأخلاق لماذا بعث الله محمدًا؟ الإجابة بكلمات النبي لأتمم مكارم الأخلاق".

وأضاف: "خريطة الأخلاق قبل بعثة النبي كانت كالتالي كان الناس قبل محمد في فوضى طاحنة، أحوالهم مضطربة وشؤونهم مرتبكة، ضاعت بينهم القيم الأخلاقية، فأتوا كل منكر وعبدوا آلهة شتى".

وتابع: "ظل الأمر على هذا المنوال إلى أن بعث الله فيهم محمدًا هاديًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، فرفع ذكرهم وأعلى قدرهم وأعزهم، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ومن هنا يأتي احتفال الدولة المصرية، من خلال وزارة الأوقاف بالتعاون مع رئاسة الجمهورية والأزهر الشريف، بميلاد النبي لكي نقدم للإنسانية – وليس للمسلمين فقط بل للإنسانية – هذا النموذج الرباني الذي صنعه الله وعصمه الله وأكرمه الله وشرفه الله، هذا الجناب النبوي وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

وواصل: "يكفي أن تتعلم الدنيا بأسرها أن من تعاليم محمد ليس من أمتي من بات شبعان وله جار جائع ويكفي أن نقول إنه صاحب العبارة الشهيرة إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم ولذلك نال الدرجة العالية من الله حين قال له وإنك لعلى خلق عظيم وقال له فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك". 

وأوضح: "أهم ما يجب أن نلفت إليه الانتباه بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا عليكم أن تستوعبوا هؤلاء الناس، وعليكم أن تقدموا أنفسكم كورثة عن رسول الله سيدنا النبي قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث دينارًا ولا درهمًا، ولكن نورث العلم، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر".

واختتم: "مشكلة من يتصدى للخطاب الديني في العالم الإسلامي أنه يتعامل مع الدين على أنه عقيدة وشريعة أن توحد الله وتذهب لتصلي، ونسِي أن يُضاف إلى هذه الأمور أن الإسلام عقيدة وشريعة وحضارة هذا التراكم الإنساني منذ أن نزلت الدعوة على قلب رسول الله منذ أكثر من 1400 عام إلى الآن هو ما يسمى بالتراكم الحضاري المسلمون استطاعوا أن يخرجوا من عزلتهم وأن يصبحوا جزءًا من هذا العالم فكرة الانعزال والانغلاق بالجانب الحضاري هي المشكلة التي يعاني منها الخطاب الديني حتى الآن".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مشاجرة شوبير وأحمد حسن والحضري.. مقطع فيديو أشعال فتيل الأزمة
التالى فيديو تحرش رامز جلال بالإعلامية مهيرة عبد العزيز يثير الجدل..ما القصة؟