أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الجهاز نجح في حل 97% من شكاوى العملاء، التي صعدت إلى الجهاز.
وقال “إبراهيم” في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "بالنسبة للشكاوى، في العام الماضي كان متوسط عدد الشكاوى التي تصل للجهاز أو يتم تصعيدها حوالي خمسة وعشرين ألف شكوى خلال نصف العام أما هذا العام فالمتوسط وصل إلى واحدٍ وعشرين ألف شكوى تقريبًا، أي أقل بحوالي أربعة آلاف شكوى وهذا يدل على أن الجهاز خلال السنوات الماضية كان له فعالية كبيرة في حل الشكاوى".
وأضاف: "لكن هناك رقمين مهمين جدًا لا بد أن نذكرهما في التقرير الصادر اليوم الأول هو نسبة الحل التي بلغت سبعةً وتسعين في المئة؛ أي أن 97% من الشكاوى التي صعدت للجهاز ـ بعد أن فشل المواطن في حلها مع شركة المحمول ـ تم حلها بالفعل، وهذا رقم في غاية الأهمية لأنه يوضح كيف نسعى لإرضاء العميل".
وتابع: "الرقم الثاني هو زمن حل الشكوى، وهذا أمر شديد الأهمية، فقد نتمكن من الحل لكن بعد فترة طويلة، بينما اليوم استطعنا أن نحل شكاوى المحمول مثلًا في متوسط ست ساعات فقط، أما شكاوى الإنترنت الأرضي فقد كان متوسط حلها يومًا وربع اليوم، وهو وقت قصير جدًا".
وواصل: "الأمر الجميل أيضًا أننا وفرنا قنوات تواصل متعددة مثل رقم 155، والوسائل الرقمية واليوم وصلنا إلى أن 16% من الشكاوى تقدم عبر الوسائل الرقمية، وهذا دليل على أن المواطن نفسه بدأ يثق في الجهاز وبدأ يتواصل معنا عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق والواتساب وغيرها من الوسائل".
أما بخصوص ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي حول فرض رسوم على متلقي المكالمات قال إبراهيم: "فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق، وقد نفيناه ونؤكد نفيه هذه مجرد شائعة تظهر من حين لآخر".
وأوضح: "الحقيقة أن خدمات الاتصالات في مصر منذ سبعةٍ وعشرين عامًا ـ وباختلاف الباقات والتعريفات ـ لم يحدث أبدًا أن تحمل متلقي المكالمة أي تكلفة، بل دائمًا من يقوم بالاتصال هو من يتحمل قيمة المكالمة لذلك هذه الشائعة عارية تمامًا من الصحة".
واختتم: "من المهم هنا أن نؤكد على المواطنين ألا يلتفتوا إلى الشائعات. فالجهاز اليوم لا يترك أي مداخلة أو خبر دون أن يوضح الحقائق".