انتشرت شائعات عبر الإنترنت حول صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث بلغت ذروتها إلى حد التكهن بوفاته.
بدأت التكهنات في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن اختفى ترامب عن الأنظار لعدة أيام ولم يظهر في جدوله الرسمي.
تفاقمت هذه التكهنات بسبب ظهور كدمات غير مفسرة على يده في وقت سابق، وفقًا لصحيفة ذا ميرور.
في محاولة لتهدئة الشائعات، ظهر ترامب وهو يغادر مكان إقامته بصحبة حفيديه في موكب سيارات متجهًا للعب الجولف.
ورغم هذا الظهور، استمرت التكهنات، حيث شكك بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أن يكون الشخص في الصور هو ترامب نفسه، مدعين أنه قد يكون شخصًا يشبهه.
أشار أحد المستخدمين على موقع "ريديت" إلى أن ترامب كان بصحبة حفيديه لكي لا يتمكن أحد من تقدير طوله بدقة، وأضاف أن الشخص في الصور لا يشبه ترامب الحقيقي.
منشور ترامب على "تروث سوشيال"
يوم الأحد، حاول ترامب شخصيًا وضع حد للشائعات عبر منشور قصير على منصته "تروث سوشيال"، حيث كتب بأحرف كبيرة: "لم أشعر بحال أفضل في حياتي."
جاء هذا المنشور في إعادة نشر لمشاركة من المعلق روجان أوهاندلي، الذي كان قد نشر نظريات مؤامرة حول صحة الرئيس السابق جو بايدن.
أضاف ترامب في منشوره تعليقًا يتباهى فيه بجهوده في مكافحة الجريمة في واشنطن العاصمة، مدعيًا أنها أصبحت "منطقة خالية من الجريمة".
حقائق حول صحة ترامب
على الرغم من إعلان ترامب بأنه "لم يشعر بحال أفضل"، إلا أنه شُخِّص مؤخرًا بحالة تُعرف باسم القصور الوريدي المزمن (CVI). هذا المرض يؤثر على تدفق الدم إلى القلب وقد يسبب الألم ويعيق الأداء اليومي، لكنه لا يُعتبر مميتًا.
ومع ذلك، حذر بعض الخبراء الصحيين من أن تدهور الحالة قد يؤثر بشكل سيء على الساقين وقد يؤدي إلى البتر.
وفيما يخص مزاعم ترامب بأنه "يُقدم ساعات عمل عامة أكثر من أي رئيس أمريكي آخر في تاريخ الولايات المتحدة"، تشير التقارير إلى أنه قضى 378 يومًا في ملاعب الجولف خلال فترة ولايته الأولى، وهو ما يمثل أكثر من ربع فترة حكمه.
وفي ولايته الحالية، أمضى ثلث وقته في عقارات يمتلكها، مثل منتجعه "مارالاجو" في فلوريدا.
