أخبار عاجلة

مستشار الرئيس الفلسطيني: وهم "إسرائيل الكبرى" يطيح بفرص السلام في المنطقة

مستشار الرئيس الفلسطيني: وهم "إسرائيل الكبرى" يطيح بفرص السلام في المنطقة
مستشار الرئيس الفلسطيني: وهم "إسرائيل الكبرى" يطيح بفرص السلام في المنطقة

أكد الدكتور محمود الهباش أن التصريحات الإسرائيلية بشأن ما يسمى بإسرائيل الكبرى هي أوهام تشير إلى أن الإسرائيليين لا يريدون السلام.

وقال الهباش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الأوهام التي تعشعش في رؤوس القادة الإسرائيليين تكشف حقيقتهم؛ حقيقة النظرة التوسعية الاحتلالية الرافضة للسلام والمستبعدة تمامًا لأي إمكانية لإقامة سلام عادل وشامل وحقيقي ومستدام في هذه المنطقة".

وأضاف: "نحن قبلنا بالشرعية الدولية، والفلسطينيون والعرب قبلوا بالشرعية الدولية، رغم أنها لم تُعطنا كل حقنا حقنا هو وطننا التاريخي فلسطين من بحرها إلى نهرها، ولا يستطيع أحد أن يصادر منا الشعور واليقين بأن هذا هو الوطن التاريخي للفلسطينيين".

وتابع: "لكننا قبلنا بالشرعية الدولية لنقيم دولة سياسية وسيادية في جزء من هذا الوطن، وقد قبلت الدول العربية معنا؛ مصر والسعودية والأردن وأبرمت اتفاقات مع إسرائيل على هذا الأساس".

وأكمل: "الآن عندما يقدم القادة الإسرائيليون على إعادة اجترار الوهم القديم والأكذوبة القديمة عما يسمى بإسرائيل الكبرى وإسرائيل التاريخية وما إلى ذلك من هذه الأوهام، فإن هذا لا يقود إلا إلى استنتاج واحد، وهو أن هؤلاء لا يريدون سلامًا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إقامة أي نوع من السلام أو التعايش مع مثل هذه العقلية التي كل ما يمكن أن تنتجه هو تأجيج نار الكراهية والحرب الدينية، التي تعيدنا إلى المربع صفر وقد تطيح بالأمن والاستقرار ليس فقط في الأرض الفلسطينية، وإنما ربما في كل الإقليم".

وأوضح: "الموقف العربي موقف ثابت وواضح هذا المخطط في أساسه يشكل تهديدًا ليس فقط للقضية الفلسطينية أو لوجود الفلسطينيين، وإنما يشكل تهديدًا يمس أمن وسيادة عدة دول عربية، منها مصر والأردن وسوريا والسعودية ولبنان والعراق".

وواصل: "هؤلاء الموهومون الذين يتصورون أنهم يستطيعون إطلاق مثل هذه التصريحات ثم تمر مرور الكرام عليهم أن يراجعوا حساباتهم المواقف العربية كانت صارمة وشديدة، تؤكد على التمسك بالشرعية الدولية ورفض مثل هذه الأوهام". 

وذكر: "الموقف الدولي في مجموعه، في معظمه متمسك بالشرعية الدولية ورافض لاستمرار الاحتلال، ويعتقد معنا أن الفرصة الوحيدة والطريقة الوحيدة لتحقيق سلام عادل وشامل هي بإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنص على انسحاب إسرائيل من أرض الدولة الفلسطينية، وإقامة هذه الدولة على الأقل – وأكرر على الأقل – على حدود الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لها".

واختتم: "بدون ذلك سنعود إلى نقطة الصراع الأولى؛ النقطة بين مشروعين وجوديين إما وجودنا نحن كأمة، وإما وجودهم هم كمستعمرين جاؤوا إلى هذه المنطقة من خارجها".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر في خندق المواجهة الأول دفاعًا عن قضيتنا
التالى خبير اقتصادي: مؤشرات إيجابية تعكس قوة الاقتصاد المصري في 2025