أخبار عاجلة

«مصر إيطاليا العقارية».. قصة نجاح مستوحاة من أحلام العملاء

«مصر إيطاليا العقارية».. قصة نجاح مستوحاة من أحلام العملاء
«مصر إيطاليا العقارية».. قصة نجاح مستوحاة من أحلام العملاء
صفاء لويس - خالد الأسمر

Solare على مساحة 386 فدانا باستثمارات 30 مليار جنيه و82% من الوحدات بإطلالة مباشرة على البحر 

Solare  يقدم تجربة متكاملة بإطلالات بحرية مميزة ومرافق عالمية على مدار العام 

واحدة من أكثر قصص النجاح إثارة وإلهاما.. هكذا ستبدو لك شركة «مصر إيطاليا العقارية»، عندما تحاول البحث عن نموذج مختلف للنجاح والتميز بين شركات الاستثمار العقاري في مصر.

أما إذا أردت الوقوف بقدمين ثابتتبن في قلب الواقع، تمسك بمفاصل واحدًا من أهم قطاعات الاستثمار الموجودة، وتحاول الدخول إلى دهاليز القطاع العقاري، لتتعرف على أسراره، فعليك الدخول من بوابة «مصر إيطاليا العقارية « ، ذلك النموذج المؤسسي الذي يطرح نفسه بقوة، ويقدم نموذجاً فريدًا لشركة عقارية ناجحة إلى حد التفرد.

القوة التي اكتسبتها مصر إيطاليا العقارية»، لم تكن وليدة الصدفة ولكنها جاءت صنيعة خبرات متراكمة عبر ربع قرن من الزمان أوجدتها قيادة واعية يحافظ عليها ويواصل مسيره نجاحها، قيادة شابة تمتلك مفاتيح

التطور والحداثة مع معطيات العصر الجديد. «المجلة العقارية » تبحر في ذلك النموذج المتفرد لمعرفة تفاصيل وأسرار حكاية ومسيرة نجاحها، وتتواصل مع القيادة الشابة التي تتولى دفتها حاليا.

السطور التالية تتحدث كلماتها عن شركة «مصر إيطاليا العقارية وكيف بدأت إلى أن أصبحت واحدة من كبرى الشركات العاملة بالسوق المصري، كما أنها تنقل حديث ورؤية وأفكار قيادتها الشابة الواعية المهندس محمد خالد العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، وأيضًا تفاصيل وحكاية أيقونة المشروعات وهو مشروع «سولاري رأس الحكمة» بالساحل الشمالي.

حققت شركة «مصر إيطاليا» إنجازات ملموسة في السوق العقاري .. من وجهة نظركم إلى أي مدى ساهمت الثقافة المؤسسية التي تبنيتموها في تحقيق هذا الإنجاز؟ وما علاقة أسلوب الإدارة بترسيخ هوية قوية للعلامة التجارية لشركتكم .. وكيف تترجم هذه الهوية إلى منتج عقاري يلبي احتياجات وتطلعات الجيل الجديد من العملاء؟

الثقافة المؤسسية التي بنينا عليها شركتنا، كانت حجر الأساس في تحقيق التقدم الملحوظ الذي وصلنا إليه في السوق العقاري، ونحن في شركة «مصر إيطاليا العقارية» نؤمن بأن النجاح لا يقاس فقط بالمشاريع التي ننفذها، بل بكيفية بناء بيئة عمل تعزز الابتكار، الالتزام، وروح الفريق، وبالتالي هذه القيم جعلتنا نتمكن من مواجهة تحديات السوق والتكيف مع متغيراته بسرعة وكفاءة.

أما عن دور أسلوب الإدارة، فهو عنصر محوري في ترسيخ هوية قوية للعلامة التجارية، وأشير هنا إلى أننا نتبع نهجاً قيادياً يعتمد على الشفافية، واتخاذ القرار المبني على البيانات، وتحفيز المواهب الشابة داخل الشركة، وبالتالي فإن هذا الأسلوب ساعدنا على خلق صورة ذهنية واضحة ومميزة لدى عملائنا وشركائنا، بالصورة التي تعكس رؤيتنا وطموحاتنا.

وفيما يخص ترجمة هذه الهوية إلى منتجات عقارية، فنحن داخل شركة مصر إيطاليا العقارية نكون حريصين على أن تكون مشاريعنا ليست فقط مبتكرة من حيث التصميم أو الجودة، بل تلبي أيضا تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء، حيث نركز في مشروعاتنا على دمج التكنولوجيا، والاستدامة، ومرونة الاستخدام لنضمن بذلك توفير بيئة معيشية متكاملة تتناسب مع أسلوب حياة العصر الحديث، حيث أصبحت التكنولوجيا ضرورة حتمية في صناعة العقارات وليست خيارا، وبالتالي فنحن في «مصر إيطاليا العقارية» نعتبر التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من رؤيتنا المستقبلية، ونستثمر بشكل مكثف في تقنيات البناء الحديثة مثل نظم البناء الذكي، والمواد المستدامة التي تساهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين جودة الحياة للسكان بالإضافة إلى ذلك، نستخدم أنظمة إدارة المشاريع الرقمية التي تتيح متابعة دقيقة لكل مراحل التنفيذ، مما يزيد من كفاءة الأداء ويضمن الالتزام بالمواعيد والجودة.

مع اشتداد المنافسة وزيادة الضغوط التشغيلية على المطورين، وتوجه الدولة نحو نماذج تنموية أكثر تكاملًا، كيف تقارنوا وضع السوق العقاري المصري اليوم بما كان عليه قبل 5 سنوات .. وما الذي تغير في أولويات المطور والعميل .. وهل تعتقدون أن السوق بحاجة إلى «ضبط بوصلة»، أم أن ما نشهده هو مجرد مرحلة انتقالية نحو منظومة أكثر نضجًا؟

السوق العقاري بحاجة لمصفوفة مالية ونقدية بضمانات تؤمن السوق وتساعده على زيادة معدلات النمو، وترسخ لاستقرار مؤشراته والاستدامة للمطورين، واستكمالًا للمطالب المتعلقة بدور الجهاز المصرفي في هذه المنظومة تتضمن ضرورة وضع سياسة مرنة للتسهيلات الائتمانية التي يتطلع إليها المستثمرون، وتتضمن سلسلة المطالب الموجهة للقطاع المصرفي هو السماح بتفعيل منظومة التمويل العقاري للعملاء بإجراءات وضمانات ميسرة، وهو ما يحقق الاستفادة لكافة الأطراف ويزيد من سرعة دوران رأس المال وزيادة المشروعات المطروحة.

واعتقد أن أساسيات السوق العقاري ثابتة ولم تتغير، خاصة في ظل وجود قطاع مصرفي قوي ونسبة طلب كبيرة ومتزايدة وقوة شرائية لا يستهان بها، وأسواق مجاورة تتطلع لمشاركة السوق المصري، بالإضافة إلى فرص كثيرة لتوسع المطورين داخل مصر وخارجها فضلاً عن الجهود الحكومية لدعم السوق وكل هذه الثوابت تجعلنا مستبشرين بما هو قادم، كما أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تتخذ القرارات المهمة والمؤثرة إيجابًا بشكل كبير على السوق العقاري، دون أن يطالبها أحد بذلك، ومثل هذه القرارات تأتي ضمن مبادرات وتيسيرات من الدولة للقطاع العقاري المصري لاستمرار نموه وتنشيطه.

ولعل ما يشهده السوق من تغيرات من وقت لأخر هو مرحلة انتقالية نحو منظومة أكثر نضجًا واستدامة، صحيح أن التحديات كثيرة، ولكنها تدفع المطورين نحو المزيد من الابتكار والانضباط والتخطيط طويل المدى، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة الواضح نحو نماذج تنموية أكثر شمولًا وتكاملًا، سواء من خلال المدن الجديدة أو دعم البنية التحتية الرقمية واللوجستية.

وأرى أن المطور الناجح هو من يستطيع التكيف مع متغيرات السوق وسيتمكن من حجز مكانه بين كبار المطورين في ظل المنافسة الشديدة بينهم، وأود أن أذكر أننا في مصر إيطاليا العقارية نتعامل مع هذه التغيرات باعتبارها فرصًا لإعادة ابتكار منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التشغيلية بما يخدم العميل والسوق معا.

أما بالنسبة لأولويات العميل ومتطلباته فنلاحظ تحولا كبيراً في اهتماماته ومتطلباته، فالعميل أصبح أكثر وعيًا بالسوق ويدقق في كافة التفاصيل المتعلقة بالمنتج، وهذا ما يدفعنا داخل مصر إيطاليا أن نحافظ على مصداقيتنا مع العميل وأن نلبي احتياجاته ورغباته وتقديم خدمة مميزة بما يليق باسم وسمعة الشركة.

تمتلك شركة «مصر إيطاليا العقارية» واحدة من أكثر المحافظ الاستثمارية تنوعًا في السوق ما بين مشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة وشرق القاهرة والساحل الشمالي والعين السخنة فما الرؤية التطويرية التي تقود تحركاتكم في اختيار المناطق وطبيعة المشروعات؟ وما مدى التركيز على مشروعات تجمع كل مناحي الحياة أو المشاريع السياحية المتكاملة في خططكم المستقبلية؟

في «مصر إيطاليا العقارية»، نؤمن أن التنويع الجغرافي والوظيفي في محفظة مشروعاتنا هو أحد أهم عناصر القوة والمرونة التي تساعدنا على التكيف مع تحولات السوق ومواكبة الطلب الحقيقي، ومن هذا المنطلق فقد تبنت الشركة في مشروعاتها التنموية رؤية متفقة مع توجهات الدولة للنهضة العمرانية، حيث ارتكزت على مجموعة من المقومات راعت فيها النظرة المستقبلية وتطبيق كافة النظم التكنولوجية الحديثة في المشروعات بداية من التخطيط الجيد ووضع البنية التحتية لكل مشروع.

وبالتالي فإن اختياراتنا للمناطق لا تأتي بشكل عشوائي، بل تنطلق من رؤية تطويرية واضحة ترتكز على عدة محاور أساسية أهمها المناطق ذات النمو العمراني المتسارع مثل العاصمة الإدارية الجديدة وشرق القاهرة، حيث نرى فرصًا كبيرة لبناء مجتمعات متكاملة فى المناطق السياحية الواعدة مثل الساحل الشمالي، التي تشهد فيها طلبًا متناميًا ليس فقط على وحدات صيفية، بل على مجتمعات مستدامة تعمل على مدار العام، وكذلك المدن التي تتمتع ببنية تحتية قوية ودعم حكومي واضح، ما يمنح المشروع مقومات النجاح من اليوم الأول.

ومن هنا ونتيجة لهذه السياسة أطلقت «مصر إيطاليا العقارية» 11 مشروعًا سكنيًا إلى جانب 9 مشروعات تجارية و7 فنادق، على مساحة 7.1 مليون متر مربع بكل من العين السخنة والعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة والساحل الشمالي، وراعت فيها التصميمات الفريدة والمنتج المميز.

وأود أن أنوه، إلى أن الشركة تهدف إلى ضخ 11 مليار جنيه استثمارات خلال العام الجاري بمشروعاتها المختلفة استثمرنا منها 5 مليارات حتى الآن، ونعتزم ضخ الـ 6 مليارات المتبقية خلال الأشهر المقبلة، حتى تلتزم بتسليم المشروعات وفق الجداول الزمنية، وهذا ما سيمنحها قوة استثمارية وعمق استراتيجي واسع النطاق في مواجهة أي تحديات طارئة بأي مجال.

أما بالنسبة لمشروعات الاستخدام المختلط والمشروعات السياحية المتكاملة، فهي ركيزة أساسية في خططنا المستقبلية، وهذا ما نطبقه في مشروعاتنا الكبرى مثل IL BOSCO وCairo Business Park، وغيرها من المشروعات التي تجمع بين المسكن والعمل والترفيه في بيئة متكاملة، مستدامة، ومدارة باحتراف، وبالتالي فإن رؤيتنا التطويرية تنطلق من مبدأ خلق قيمة حقيقية طويلة الأمد للعميل والمجتمع، وليس فقط بناء وحدات وبيعها، وهو ما نحرص عليه في كل خطوة نتخذها.

من بين محفظة مشروعات «مصر إيطاليا العقارية» الواسعة والممتدة عبر مناطق متنوعة ما المشروع الذي تعتبرونه «علامة فارقة» في تاريخ الشركة ومسيرتها التطويرية؟ وما هي العوامل التي جعلت هذا المشروع يحظى بتلك المكانة؟ وهل ترون أن هذا المشروع شكل نقلة نوعية في شكل العلاقة بين الشركة والسوق العقاري من حيث المكانة التنافسية أو القيمة الاستثمارية التي حققها؟

بالطبع فمن بين محفظة مشاريعنا الممتدة عبر العاصمة الإدارية وشرق القاهرة والساحل الشمالي، يمكن القول إن مشروع «سولاري رأس الحكمة» والذي يُقام على مساحة 386 فدانًا في واحدة من أكثر المناطق الاستثمارية الواعدة، وبتكلفة استثمارية ضخمة تُقدَّر بـ 30 مليار جنيه، فهذا المشروع يعد بحق العلامة الفارقة الأبرز في تاريخ الشركة، ونقطة تحول حقيقية في مسيرتنا التطويرية والذي يمثل نقلة نوعية في مفهوم التطوير العقاري في الساحل الشمالي.

ولعل ما يؤكد ذلك هو أن مشروع سولاري يدمج بين السكن الفاخر، والوحدات الفندقية العالمية، والأنشطة التجارية والترفيهية، في بيئة طبيعية خلابة تتميز بإطلالات مباشرة على البحر وبحيرات صناعية ممتدة، ويهدف المشروع إلى خلق وجهة متكاملة بمواصفات عالمية تُعيد تعريف مفهوم التطوير العقاري في الساحل الشمالي.

وأود أن أشير، إلى أن المشروع يضم وحدات فندقية، وقد نجحنا في التعاون مع واحدة من كبرى الشركات العالمية لإدارة القطاع الفندقي داخل المشروع، باستثمارات تتجاوز 10 مليارات جنيه، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن حزمة من الشراكات مع كيانات فندقية دولية سيتم الكشف عنها، ليس هذا فحسب ولكن أيضا 82 % من وحدات المشروع تتمتع بإطلالة مباشرة على البحر أو البحيرات الصناعية، بفضل توزيع المشروع على مصاطب متدرجة بارتفاع يصل إلى 36 مترًا، وهو ما يؤكد على أن تصميمات الفيلات تتميز بالخصوصية والإطلالات المميزة والفريدة وهو مالا يتواجد في أي مشروعات أخرى بالساحل الشمالي.

من هذا المنطلق لابد أن أشيد بالتعاون مع شركة «ريدكون» للتعمير إحدى كبرى الشركات التي تتولى تنفيذ الإنشاءات بالمشروع والذي يعكس حرص شركة «مصر إيطاليا العقارية» على اختيار شركاء يملكون الكفاءة لتنفيذ مشروعات بهذا الحجم، والتعاون أيضا مع كبرى الشركات العالمية والمحلية على رأسهم

Design Avenue وEDSA و Whitespace

و Innovation Design Studio في تطوير المخطط العام للمشروع، والتصميم العمراني، وتنسيق المناظر الطبيعية، وهو ما جعل مشروع «سولاري» يحظى بتلك المكانة، سواء من حيث الفكرة التخطيطية، أو التصميم المعماري، أو التجربة المعيشية التي يقدمها للعملاء.

المشروعات التي تطلقها مصر إيطاليا تتميز بأنها ذات طابع وهوية فريدة تتجاوز المفهوم التقليدي للمشروعات السكنية فماذا عن هوية مشروع سولاري؟ وماذا عن أخر التطورات بالمشروع وخاصة الأعمال الإنشائية به؟

من المؤكد أن كل مشروع تطلقه الشركة يحمل طابعًا وهوية فريدة، تعكس رؤيتها في خلق وجهات استثنائية ومتكاملة، تتجاوز المفهوم التقليدي للمشروعات السكنية، وبالنسبة لمشروع «سولاري» فهو يُجسّد هذا التوجه بوضوح، حيث تم تطوير مشروع «سولاري» تحت شعار “A Place Where the Sun Never Sets” ليصبح وجهة سياحية نابضة بالحياة في قلب رأس الحكمة، ويقدّم مفهومًا متكاملًا من خلال 16 تجربة معيشية وترفيهية متنوعة للمصريين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وتستمر على مدار اليوم في موسم الصيف، وعلى مدار العام، وبالتالي فإن تحقيق هذا المستوى من التميز لم يكن ليتحقق دون التعاون الوثيق مع نخبة من أفضل الشركاء المحليين والعالميين في جميع المجالات لضمان تنفيذ المشروع بأعلى مستويات الجودة والابتكار.

وأود أن أشير هنا إلى أننا نجحنا في إطلاق مرحلة جديدة ضمن مشروع سولاري بالساحل الشمالي وهذه المرحلة هي مرحلة «هيل توب – Hilltop” والتي تم تصميمها بأشكال معمارية مبتكرة، حيث جهزت الوحدات ببلكونات واسعة بإطلالة مباشرة علي البحر مباشرة، بحيث تطل الوحدات على «لاجونز» أو البحيرة، وبالتالي فإن الوحدات موزعة على مصاطب متدرجة بارتفاعات تصل إلى 36 مترًا، بما يوفر رؤية بانورامية استثنائية وعصرية تمزج بين الطبيعة والتخطيط المعماري الحديث، ما يعكس رؤية الشركة في تقديم مجتمعات متكاملة تجمع بين الراحة، الفخامة، والأسلوب المعيشي العصري، ويأتي هذا الإطلاق بالتوازي مع التقدّم الملحوظ في أعمال الإنشاءات في المشروع، بما يعكس التزام مصر إيطاليا العقارية بتسليم المشروع وفقاً للجداول الزمنية وبأعلى معايير الجودة.

10 مليارات جنيه استثمارات منطقة «Solare Downtown» على 40 فدانًا تستوعب 30 ألف زائر يوميًا

وتشمل مرحلة «هيل توب» Hilltop وحدات سكنية تتنوع بين غرفتين وثلاث غرف نوم، وتتميز بوجود حمامات سباحة خاصة، بالإضافة إلى «رووف توب كلوب هاوس Rooftop Clubhouse”، الذي يمثل أعلى نقطة في المشروع ويوفر إطلالة مذهلة، كما تنفرد «هيل توب» بقربها من منطقة «سولاري داون تاون»، والتي يتم تطويرها باستثمارات ضخمة تُقدَّر بحوالي 10 مليارات جنيه، لتصبح المركز التجاري والترفيهي والسياحي الرئيسي لمدينة رأس الحكمة على مساحة 40 فدانًا، ومن المتوقع أن تستقطب حوالي 30.000 زائر يوميًا. كما أطلقت الشركة على هامش الجولة مرحلة «أوليڤ أوازيس - Olive Oasis» والتي تعد المرحلة الثانية بعد إطلاق مرحلة “هيلتوب”Hilltop -، لتشكل إضافة مميزة للوجهة الساحلية، حيث تقدم تجربة سكنية متكاملة تجمع بين الفخامة والطبيعة. تمتد المرحلة على أكثر من 60,000 متر مربع من البحيرات القابلة للسباحة، مع شاطئ خاص بطول 3.4 كيلومتر، وتضم وحدات متنوعة تشمل ڤيلات، تاون هاوس، وتوين هاوس، بالإضافة إلى فيلات مائية فريدة تطل مباشرة على المياه مع مساحات خارجية رحبة وأجواء هادئة تعكس مفهوم الاستدامة والانسجام مع الطبيعة.

يتضمن سولاري وحدات على مصاطب ترتفع حتى 36 مترًا بإطلالة مباشرة علي البحر

إن مشروع سولاري رأس الحكمة الذي يمتد على مساحة 386 فدانًا يتفرد بشاطئ رملي بطول كيلومتر واحد، وقد تم تصميم المشروع بعناية على 7 مصاطب متدرجة، يصل ارتفاعها إلى 36 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويضم المشروع أكثر من 100.000 متر مربع من البحيرات الصناعية، بالإضافة إلى 30.000 متر مربع من البحيرات الخاصة التي تعزز من خصوصية التجربة السكنية.

هذه الرؤية المتكاملة ما كانت لتحقق لولا أننا حرصنا على وضع عنصر الضيافة الراقية في صميم رؤيتنا بجميع مشروعاتنا حيث نسعى دائما إلى تقديم تجارب معيشية متكاملة تجمع بين السكن الفاخر والخدمات الفندقية، وهو ما يظهر بوضوح في مشروع سولاري رأس الحكمة حيث تجسد الوجهة هذا المفهوم من خلال دمج الضيافة مع أنماط الحياة العصرية، حيث تضم 800 غرفة فندقية، ووحدات سكنية تحمل علامات تجارية عالمية (Branded Residences)، لتقديم تجربة متكاملة ترتقي بتوقعات العملاء وتلبي احتياجاتهم المتنوعة على مدار العام.

4032 وحدة إجمالي وحدات المشروع منها 1000 شقة فندقية و421 فيلا تحت التنفيذ

أما بالحديث عن الأعمال الإنشائية وقد تم إنجاز مراحل كبيرة خلال أقل من 9 أشهر، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ نحو723 وحدة بإطلالات مباشرة علي البحر منها 421 فيلا و270 كابينة، إضافة إلى ذلك فالمشروع يضم شققًا فندقية تصل إلى نحو 1000 وحدة من إجمالي وحدات «سولاري» التي تصل إلى 4032 وحدة، وهو ما يعكس تركيز الشركة على دعم القطاع السياحي وتعزيز مكانة رأس الحكمة كوجهة واعدة على خريطة السياحة الإقليمية.

مع دخول كيانات محلية وخليجية ضخمة إلى مشهد التطوير العقاري في الساحل الشمالي الغربي، أصبحت المنافسة أكثر شراسة وتعقيدًا كيف تقيّمون هذه التحولات؟ وما الاستراتيجية التي تتبناها «مصر إيطاليا» للتعامل مع هذا الواقع الجديد بما يضمن الحفاظ على مكانة الشركة وتحقيق مبيعات قوية ضمن مستهدفاتها الصيفية؟

لابد أن أؤكد هنا أن دخول كيانات محلية وإقليمية كبرى إلى مشهد التطوير العقاري في الساحل الشمالي الغربي قد أعاد رسم خريطة المنافسة بشكل ملحوظ، ونحن نرحب بهذه التحولات، لأنها تدفع السوق نحو معايير أعلى من الجودة والتخطيط والاستدامة، وتؤكد أن الساحل لم يعد مجرد وجهة موسمية، بل تحول إلى منطقة استراتيجية ذات طابع استثماري طويل الأمد.

ولكن دعنا نتفق أن الحالة التي نشهدها من دخول مؤسسات خليجية ضخمة وصناديق سيادية إلى السوق العقاري المصري، هذا الأمر لم يكن متوقعًا، ولكنهم يستهدفون أفضل المناطق لدينا، مما يعكس وقوة السوق العقاري المصري في ظل وضع الدولة خطة للتوسع الأفقي بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وبالتالي فإن إقبال العرب والأجانب على شراء العقارات، خاصة في مناطق مثل الساحل الشمالي، يعكس جاذبية السوق المصري، خاصة مع تحسين البنية التحتية وتطوير الطرق وأهمها الساحل الشمالي مثل الطريق الساحلي الجديد ومطار العلمين، بالإضافة إلى جودة المشروعات التي تم تنفيذها، كل هذا أسهم في جذب السائحين والمستثمرين على حد سواء، في الوقت الذي نطمح فيه إلى تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية عالمية.

نعتمد كذلك ضمن استراتيجيتنا التميز في التنفيذ والالتزام، حيث نركز على تسريع وتيرة العمل في المواقع، وتسليم المراحل وفق الجداول الزمنية، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة، لأن العميل اليوم أكثر وعيًا ويبحث عن مطور يثق في قدرته على التنفيذ، وليس فقط على التسويق، كذلك لدينا استراتيجية تسويقية مرنة وموجهة، تستهدف شرائح متنوعة من المصريين داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى العملاء الخليجيين والأجانب، خصوصًا في ظل تزايد الإقبال الإقليمي على الاستثمار في العقارات الساحلية المصرية، لما توفره من موقع استراتيجي وعوائد مستقبلية قوية.

إلى أي مدى يمثل الابتكار والتكنولوجيا ركيزة أساسية في استراتيجية مصر إيطاليا العقارية .. وكيف تترجمون ذلك فعليًا في تصميم المشروعات أو أنظمة التشغيل أو تجربة العملاء ..وهل لدى الشركة خطة لتوسيع نطاق تطبيق مفاهيم المدن الذكية والعمارة الخضراء كجزء من رؤيتها للاستدامة وجودة الحياة؟

بالطبع مصر إيطاليا العقارية أصبحت ترى أن دمج التحول الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة قصوى، خاصة في ظل التحديات الحالية من ارتفاع التكاليف، والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، والوعي البيئي، والتغيرات المناخية.

من هذا المنطلق وفي ظل إيمان الشركة بضرورة تحقيق القيمة المالية الحقيقية للعقار المصري، وضمان استدامة وحداته لسنوات طويلة، مما يتطلب تبني معايير الاستدامة والعمارة الخضراء في جميع مراحل البناء، فقد يظن البعض أن المباني الصديقة للبيئة هي نوع من الرفاهية، لكننا نؤكد أنها ضرورة مجتمعية وحياتية وباتت إلزامًا على الشركات التي تسعى للوصول إلى العالمية، لذلك نحرص في شركتنا على استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ونظم ميكانيكية وكهربائية وتهوية وإضاءة ذات كفاءة عالية.

من هنا فقد تعاونت مصر إيطاليا العقارية مع «RiseUp»، لدعم واستضافة أول قمة للذكاء الاصطناعي في مصر تحت شعار «الذكاء الاصطناعي بلا حدود»، وفي هذه القمة انبثقت شراكة مستدامة بين الطرفين تهدف الى تبني حلول التكنولوجيا العقارية “Proptech” من خلال ثلاثة محاور رئيسية، بدءًا من إنشاء أول مركز ابتكار في مصر والشرق الأوسط، وتنظيم أول قمة «PropTech Summit» في مصر، وهو ما يدعم قطاع العقارات وجميع الصناعات المساندة لها، في إطار إيمان الشركة بأهمية الذكاء الاصطناعي «AI» ودورها المؤثر في كل المجالات والصناعات وتمكين الشباب والشركات الناشئة.

40 مليار جنيه استثمارات مستهدفة في قطاع الضيافة خلال السنوات المقبلة

في ضوء التحولات الإقليمية والفرص المتاحة في أسواق واعدة، هل تضع «مصر إيطاليا العقارية» ملف التوسع الدولي ضمن أولوياتها الاستراتيجية؟ وما المعايير التي تحكم اختيار الأسواق المستهدفة؟ وهل يمثل الدمج بين الفندقة والوحدات السكنية عنصرًا رئيسيًا في هذه الرؤية؟

أود أن أذكر هنا أن شركة «مصر إيطاليا العقارية» تسعى إلى استثمار حوالي 40 مليار جنيه على مدار السنوات المقبلة في قطاع الضيافة، مع التركيز بشكل خاص على التوسع في الوحدات الإدارية والتجارية، وفي إطار هذه الاستراتيجية التوسعية، تقوم الشركة حاليًا بدراسة مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المتاحة ليس فقط داخل مصر، ولكن أيضًا خارجها، مع وضع اهتمام خاص لغرب القاهرة.

علاوة على ذلك، تستمر مصر إيطاليا في استكشاف الفرص الاستثمارية خارج حدود مصر، حيث تدرس حاليًا إحدى الفرص المثيرة للاهتمام في منطقة الخليج، مما يعكس رؤيتها التوسعية وحرصها على تحقيق المزيد من النجاحات في الأسواق الإقليمية والدولية.

أما من حيث طبيعة المشروعات التي نخطط للتوسع بها، فبالتأكيد الدمج بين الفندقة والوحدات السكنية يمثل عنصرًا محوريًا في رؤيتنا، سواء داخل مصر أو خارجها، وهذا النموذج أثبت كفاءته العالية في تقديم تجربة متكاملة للعملاء، وخلق عوائد تشغيلية مستدامة للمستثمرين، وهو ما نحرص على تعزيزه في جميع مشروعاتنا، خاصة تلك الموجهة لأسواق ذات طبيعة سياحية أو ترفيهية.

في ضوء التحديات التمويلية التي تواجه السوق العقاري، كيف تقيمون الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم المطورين .. وهل ترى شركة «مصر إيطاليا العقارية» أن الأدوات التمويلية المتاحة حاليًا تواكب الاحتياجات الفعلية للمطورين خاصةٍ في ظل التغيرات الحادة في التكاليف وتباطؤ بعض القدرات الشرائية؟ وما الذي تأملونه من البنوك لتعزيز استدامة النمو ومواكبة طموحات القطاع خلال المرحلة المقبلة؟

شئنا أم أبينا فإن القطاع المصرفي يلعب دورا كبيرا في دعم الاقتصاد المصري بشكل عام والقطاع العقاري بصفة خاصة، من خلال دعم وتمويل المطورين في استكمال مشروعاتهم وتنفيذها وفقا للجداول الزمنية المحددة لها للحفاظ على مصداقيتهم أمام العملاء، خاصة في ظل التحديات التمويلية الراهنة التي فرضتها التحولات الاقتصادية العالمية والمحلية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة، وتكاليف الإنشاء، وتقلبات سعر الصرف وغيرها.

وأخيرًا .. ما هى أبرز الرسائل التي تودون توجيهها للمستثمرين والعملاء الذين يتابعون السوق العقاري بتحفظ أو ترقب؟ وكيف توضحون لهم ملامح المرحلة القادمة؟ وما الإجراءات التي تتبعها «مصر إيطاليا العقارية» لتعزيز ثقة جمهورها وتحقيق قيمة مضافة للمستثمر العقاري رغم التقلبات الاقتصادية وتغيرات السوق؟

أدرك تمامًا حالة التحفظ والترقب التي يشعر بها بعض المستثمرين والعملاء تجاه السوق العقاري في الوقت الحالي فهو أمر طبيعي في ظل التقلبات الاقتصادية والتغيرات المستمرة التي يشهدها السوق المحلي والعالمي، ولكن أود التأكيد أن السوق العقاري المصري، رغم التحديات، يمتلك أسسًا قوية للنمو والاستقرار على المدى المتوسط والطويل.

وأرى أن المرحلة القادمة ستكون بلا شك مليئة بالفرص، خصوصًا مع توجه الدولة نحو مشروعات تنموية ضخمة، ودعم القطاع العقاري عبر سياسات مدروسة تعزز من القدرة الشرائية وتنظم السوق بشكل أكثر نضجًا، ونحن في مصر إيطاليا العقارية نعمل على تقديم نموذج تطويري يستند إلى التخطيط السليم، جودة التنفيذ، والتواصل المستمر مع العميل، وهو ما يضمن تحقيق قيمة مضافة حقيقية للمستثمرين والعملاء.

في النهاية، نحن نؤمن أن الاستثمار العقاري هو استثمار في المستقبل، وأن «مصر إيطاليا العقارية» ستكون شريكاً موثوقاً، يعزز هذا الاستثمار بقوة، ويفتح آفاقا جديدة لتحقيق عوائد مستدامة حتى في أصعب الظروف. 

م. محمد خالد العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا العقارية
جولة أثناء متابعة مشروعات شركة مصر إيطاليا
جولة أثناء متابعة مشروعات شركة مصر إيطاليا
مشروعات شركة مصر إيطاليا
مشروعات شركة مصر إيطاليا
مشروعات شركة مصر إيطاليا
مشروعات شركة مصر إيطاليا
مشروعات شركة مصر إيطاليا

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. سعر الدولار اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 في البنوك المصرية
التالى ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 92 بعد غارات إسرائيلية مكثفة